Investing.com - قامت بورصة الكويت بالإعلان عن الخطط المستقبلية والنهج المقرر إتباعه خلال الفترة القادمة، وذلك في ضوء الاستعداد للمرحلة الثانية من خطة التطوير التي من المتوقع أن يتم العمل بها خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وأوضح "خالد الخالد" الرئيس التنفيذي للبورصة أثناء لقاءه مع الصحفيين, أن السوق الكويتي على مقربة من مرحلة تاريخية تشمل العديد من التغيرات التي تساعد في جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والعالمية.
وبحسب صحيفة الرأي الكويتية أن "الخالد" قد أكد في حضور عدد من مسؤولي القطاعات المختلفة أن التطوير من أولى أهداف الشركة التي تعمل جاهدة على خلق بيئة آمنة جاذبة للاستثمارات الإقليمية والعالمية.
وأوضح " خالد الخالد" أن فريق العمل يعمل على توفير سوق سهل يفسح المجال لمزيد من الاستثمارات، الأمر الذي ساعد الجهات المعنية لتقديم مشروع تقسيم الأسواق" الأول والرئيسي والمزادات"، وذلك بهدف خدمة الصالح العام.
وأضاف الخالد أن الشروط التي وضعت حديثا حول إدراج أو رفض شركة بعينها ستختلف تماما عن ما كانت عليه بالسابق، حيث أنها كانت تعتمد على اختيارات عشوائية أو تذكيات مسبقة دون توضيح أي أسباب، أما الآن فلم يعد هناك أي اعتبار أو تقدير شخصي، لافتا إلى أن المدة التي سيتغرقها طلب الإدراج لرفعه لهيئة الأسواق لن تتعدى شهرا، وأن القرار الأول والأخير سيكون للهيئة، وأن البورصة لم تعد طرفا في هذا الأمر.
وتوقع "خالد" أن البورصة ستتمكن من تحقيق نتائج مالية جديدة خلال العام الجاري، وأنها تمتلك العديد من الخطط الاستراتيجية التي من المؤكد أن تساعد في نمو تلك النتائج إذا تم تطبيقها كما يجب.
يذكر أن "الخالد" قد توقع أن سوق الأسهم الغير مدرجة سوف يبدأ في العمل خلال النصف الأول من العام الجاري، أول ستة أشهر من العام الحالي, لافتا إلى أن القيمة السوقية لتلك الشركات ستتراوح بين 1.2 و 1.4 مليار دينار كويتي.