لندن (رويترز) - ارتفعت الأسهم البريطانية في ختام التعاملات يوم الثلاثاء مع صدور بيانات أظهرت تباطؤ نمو نشاط الصناعات التحويلية لأدنى مستوى في 17 شهرا، مما دفع الجنيه الاسترليني للهبوط وعزز الشركات التي تربح بالدولار.
وكانت هذه البيانات أحدث حلقة في سلسلة من المؤشرات الاقتصادية الضعيفة التي قللت احتمالات رفع بنك انجلترا المركزي أسعار الفائدة حين يجتمع الأسبوع المقبل.
وتشير الأسواق حاليا إلى أن احتمالات رفع الفائدة هذا الشهر تقارب 16 بالمئة، انخفاضا من 90 بالمئة في أوائل أبريل نيسان.
وأنهى المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني تعاملات أول جلسة في مايو أيار على ارتفاع نسبته 0.2 بالمئة ليصل إلى 7520.36 نقطة. وأضاف سهم بي.بي أكبر قدر من النقاط مرتفعا 1.3 بالمئة بعدما أعلنت شركة النفط العملاقة عن قفزة نسبتها 71 بالمئة في أرباح الربع الأول من العام.
وحققت مجموعة جست إيت لتوصيل الطعام أكبر المكاسب بصعود سهمها 4.1 بالمئة بعد إعلان الشركة عن إيرادات الربع الأول من العام.
وتكبدت شركة بريتش أمريكان توباكو (LON:BATS) لصناعة السجائر أكبر خسارة على المؤشر فايننشال تايمز، حيث نزل سهمها 2.4 بالمئة بعدما خفضت شركة بايبر جافري للسمسرة تصنيف السهم إلى "محايد" من توصية "بزيادة الوزن النسبي" في المحافظ.
وسجلت أسهم الرعاية الصحية أقوى أداء بين القطاعات، بقيادة سهم أسترازينيكا (LON:AZN) الذي ارتفع 2.2 بالمئة. وزادت أسهم شاير وجيه.إس.كيه أيضا بينما انخفضت أسهم شركة الأدوية الأمريكية العملاقة ميرك رغم نتائج الربع الأول التي فاقت التوقعات.
وارتفع سهم شركة أفيفا البريطانية للتأمين 1.4 بالمئة بعد إعلان الشركة عن إعادة شراء أسهم بقيمة 600 مليون جنيه استرليني (825 مليون دولار).
وفي كوبنهاجن، السوق الأوروبية الأخرى المفتوحة للتداول في عيد العمال، ارتفع سهم كارلسبرج الدنمركية لصناعة الجعة 0.4 بالمئة بعدما أعلنت الشركة عن انخفاض نسبته خمسة بالمئة في مبيعات الربع الأول، متأثرة بتحركات العملة وانخفاض المبيعات في سوقها الرئيسية روسيا.
(إعداد عبد المنعم درار للنشرة العربية - تحرير علاء رشدي)