من توم أرنولد
دبي (رويترز) - قادت الأسهم في دولة الإمارات العربية المكاسب في المنطقة يوم الثلاثاء، مع ارتفاع بورصة دبي مدعومة بصعود كبير لسهم بنك الإمارات دبي الوطني، بعدما اتفق المصرف على شراء دينيزبنك التركي مقابل 3.2 مليار دولار.
وحقق سهم بنك الإمارات دبي الوطني (DU:ENBD) أداء أفضل من سوق دبي منذ بداية العام بصعوده 30.5 في المئة، في حين هبط مؤشر السوق 11.8 في المئة.
وقفز سهم البنك يوم الثلاثاء 8.4 في المئة، وهو ما ساعد مؤشر سوق دبي على أن يغلق مرتفعا 0.9 في المئة.
وقال بنك الإمارات دبي الوطني، الذي لديه بالفعل حضور خارج دولة الإمارات في بضع دول، إن الصفقة ستضيف قيمة إلى المساهمين في عامها الأول.
وأغلق سهم أرابتك القابضة (DU:ARTC) مرتفعا 3 في المئة بعدما قالت شركة البناء إنها فازت بعقد قيمته 157 مليون درهم (42.8 مليون دولار) لبناء مرحلتين في مشروع التطوير الرئيسي أب تاون كايرو.
وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.5 في المئة، مع صعود سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر مصرف في الإمارة، 3.1 في المئة، بينما ارتفع سهم مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) 0.9 في المئة.
وبعدما بدأ الجلسة على انخفاض، تعافى المؤشر الرئيسي للسوق السعودية ليغلق مرتفعا 0.6 في المئة. وزاد سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك (SE:2010)) 3.4 في المئة، وسهم مصرف الراجحي (SE:1120) 0.7 في المئة.
وصعد مؤشر بورصة قطر 0.6 في المئة. وارتفع سهم البنك التجاري القطري واحدا في المئة، رغم قيام وكالة موديز للتصنيف الائتماني بخفض تصنيفها لودائع البنك للأجلين الطويل والقصير. وأبقت موديز على نظرتها المستقبلية للبنك عند "سلبية".
وأغلق سهم بنك الدوحة مرتفعا 1.9 في المئة. وخفضت موديز أيضا تصنيفها لودائع البنك للأجلين الطويل والقصير، وأبقت على نظرتها المستقبلية عند "سلبية".
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
- السعودية.. زاد المؤشر 0.6 في المئة إلى 8045 نقطة.
- دبي.. ارتفع المؤشر 0.9 في المئة إلى 2973 نقطة.
- أبوظبي.. صعد المؤشر 1.5 في المئة إلى 4527 نقطة.
- قطر.. زاد المؤشر 0.6 في المئة إلى 8993 نقطة.
- الكويت.. نزل المؤشر 0.3 في المئة إلى 4753 نقطة.
- البحرين.. انخفض المؤشر 0.2 في المئة إلى 1265 نقطة.
- سلطنة عمان.. تراجع المؤشر 0.4 في المئة إلى 4579 نقطة.
- مصر.. هبط المؤشر 0.7 في المئة إلى 16658 نقطة.
(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير وجدي الألفي)