احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

رغم موجة الخسائر.. بورصة مصر تجذب مشتريات أجنبية صافية تفوق 100 مليون جنيه

تم النشر 20/09/2018, 00:03
محدث 20/09/2018, 00:20
© Reuters. رغم موجة الخسائر.. بورصة مصر تجذب مشتريات أجنبية صافية تفوق 100 مليون جنيه

من إيهاب فاروق

القاهرة (رويترز) - أظهرت بيانات بورصة مصر يوم الأربعاء أن معاملات الأجانب والعرب سجلت مشتريات صافية تجاوزت 100 مليون جنيه (5.6 مليون دولار)، رغم موجة البيع العنيفة من المؤسسات المحلية وصغار المستثمرين في جلسة دامية فقدت فيها الأسهم المصرية نحو 29 مليار جنيه من قيمتها السوقية.

وهوى المؤشر الرئيسي للسوق حوالي 3.79 بالمئة يوم الأربعاء ليصل إلى 14098 نقطة وهو أدنى مستوى له منذ نوفمبر تشرين الثاني 2017. وخسر المؤشر الرئيسي نحو 8.9 بالمئة في أسبوع وفقدت الأسهم حوالي 74 مليار جنيه من قيمتها السوقية خلال هذا الأسبوع.

وأظهرت بيانات بورصة مصر أن صافي مشتريات الأجانب بلغت 55.78 مليون جنيه والعرب 55.86 مليون جنيه، في حين سجلت معاملات المصريين مبيعات صافية قيمتها 111.644 مليون جنيه.

وقال إبراهيم النمر من نعيم للوساطة في الأوراق المالية "مشتريات الأجانب والعرب لم تستطع إيقاف طوفان بيع المصريين في السوق اليوم.

"قد نجد ارتدادة للسوق عند مستوى 14000 نقطة لكن لضمان استمرارها لابد من توفير سيولة بالسوق".

وأوقفت بورصة مصر التداول يوم الأربعاء على نحو 107 أسهم لمدة ربع ساعة بعد تراجعها أكثر من خمسة بالمئة وذلك من إجمالي 182 سهما جرى تداولها يوم الأربعاء.

وقالت رانيا يعقوب رئيسة مجلس إدارة ثري واي لتداول الأوراق المالية لرويترز في وقت سابق يوم الأربعاء "لا يوجد أي مبرر للنزول العنيف بهذا الشكل للسوق... الجميع يعلم أزمة الأسواق الناشئة منذ فترة طويلة، فلماذا هذا البيع العنيف الآن؟ وخاصة من المؤسسات المالية المصرية، هل تلك المؤسسات ترى ما لا يراه غيرها؟"

وتتعرض أسواق المال المصرية لضغوط بوجه عام حيث ألغت مصر ثالث عطاء لها لبيع سندات يوم الاثنين الماضي وسط عائدات مرتفعة تطلبها البنوك والمستثمرون على أدوات الدين، التي تشهد تخارجا من الأجانب خلال الفترة الأخيرة مما نزل بصافي استثماراتهم فيها إلى 17.1 مليار دولار بنهاية يوليو تموز من نحو 23 مليار دولار في مارس آذار.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وتأتي التراجعات الحادة للأسهم المصرية قبل أسابيع قليلة من بدء الحكومة في تنفيذ برنامج لطرح حصص من شركات حكومية في البورصة.

وقال النمر "أي ارتدادة لأعلى قد تكون فرصة للبيع خاصة وأن الاتجاه العام للسوق نزولي على المدى القريب والمتوسط".

(الدولار = 17.94 جنيه مصري)

(تغطية صحفية إيهاب فاروق - تحرير عبد المنعم درار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.