ميلانو (رويترز) - حقق يوني كريديت (MI:CRDI)، أكبر بنوك إيطاليا، نتائج دون التوقعات في الربع الثالث من العام بفعل انخفاض قيمة حصته في بنك يابي كريدي التركي وقال إنه سيعزز خفض التكاليف لتعويض تراجع الإيرادات.
وأدى التراجع الشديد لليرة التركية إلى انخفاض قيمة حصة يوني كريديت غير المباشرة البالغة 41 بالمئة في البنك التركي.
وشأنه شأن البنوك الإيطالية الأخرى يواجه يوني كريديت مشكلات محلية حيث أدت خطط الإنفاق الخاصة بالحكومة الإيطالية الجديدة إلى ارتفاع شديد في تكاليف الدين السيادي.
وقال يوني كريديت يوم الخميس إن صافي الربح بلغ 29 مليون يورو (33 مليون دولار) في الربع الثالث بعد انخفاض يقدر بنحو 846 مليون يورو في حصته في بنك يابي.
وتوقع المحللون أن يحقق البنك أرباحا قيمتها 907 ملايين يورو استنادا إلى تقديرات قدمتها الشركة. وجاء صافي ربح الفائدة والرسوم متماشيا مع التوقعات.
وأبقى يوني كريديت على هدف الأرباح للعام 2019 عند 4.7 مليار يورو لكنه زاد تخفيضات التكلفة المقترحة بمقدار 200 مليون يورو لتعويض إيرادات أقل من المتوقع في بيئة تنطوي على تحديات أكبر.
وانخفض معدل كفاية رأس المال الأساسي للبنك إلى 12.11 بالمئة من 12.51 بالمئة في نهاية يونيو حزيران.
وقال البنك إنه يتوقع أن يبلغ معدل كفاية رأس المال في العام المقبل ما بين 12 و12.5 بالمئة مقارنة مع أعلى من 12.5 بالمئة في توقعات سابقة.
(الدولار = 0.8753 يورو)
(إعداد مروة سلام للنشرة العربية - تحرير أحمد إلهامي)