Investing.com - أعلنت الشركة الأمريكية "جنرال موتوز" أنها تعتزم تسريح ما يقرب من 14 ألف عامل لدى صانعة السيارات في أمريكا الشمالية خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى ذلك فقد ذكر تقرير صادر عن موقع "ماركيت بليس" أن عملاقة صناعة السيارات الأمريكية تخطط لإغلاق 5 مصانع.
وأوضح التقرير الصادر من الموقع أنه من المرجح أن تكون المصانع التي تريد الشركة إغلاقها هي المصانع الموجودة في ديترويت وميشيغان ولوردزتاون في ولاية أوياهو الأمريكية، والتي تقوم بصناعة سيارات ”شيفروليه إمبالا“ و“شيفروليه كروز“.
وتشهد الفترة الحالية على اهتمام الشركة الأمريكية بتصنيع المركبات الرياضية متعددة المهام والشاحنات، وذلك بعيداً عن إنتاج السيارات العادية.
وخلال الآونة الأخيرة بدأت شركات تصنيع السيارات في أمريكا بالإتجاه إلى تصنيع السيارات الأكبر حجماً، وذلك بسبب الأرباح الهائلة التي تجلبها صناعة المركبات كبيرة الحجم.
وفي نفس السياق أعلنت الشركة الأمريكية الخاصة بتصنيع السيارات ”فورد“ عن نيتها لوقف بيع السيارات التي تقوم بتصنيعها، حيث أنها ستقوم بالتركيز على تصنيع سيارتي ”موستانغ“ و“فوكاس أكتيف“ المقرر طرحهما في الأسواق خلال العام القادم.
حيث قال الرئيس التنفيذي لشركة ”فورد“ أن المبيعات بدأت في الانخفاض خلال العامين الماضيين، حيث أن الشركة قد تمكنت من ببيع نحو 300 ألف سيارة من ”فورد فيوجن“ خلال عام 2015، وذلك مقارنة بنحو 210 ألف سيارة تم بيعها خلال العام الماضي.
وعلى الجانب الأخر أشارت الشركة الأمريكية "جنرال موتورز (NYSE:GM)" أنها ستقوم بوقف بيع عدد من السيارات في الولايات المتحدة والتي تم طرحها في أمريكا خلال عام 2016، مثل سيارة ”فولت“ و ”كروز“ و“إمبالا“ و“بويك لاكروس“ و“كاديلاك إكس تي إس“ و“كاديلاك سي تي 6“، على أن تستمر في بيع ”كاديلاك سي تي 6“ في الصين.
وأضافت الشركة أنها باعت نحو 227 ألف سيارة من نوع ”شيفروليه كروز“ خلال 2015، ولكن المبيعات انخفضت خلال العام الماضي ووصلت إلى 185 ألف سيارة.
وأكدت الشركة أن الخطط التي أعلنت عنها خلال الفترة الحالية ستعمل على توفير 6 مليار دولار مع حلول عام 2019 القادم، بالإضافة إلى 6.5 مليار دولار قد أعلنت الشركة عن توفيرها بشكل فعلي خلال العام الجاري.
ومنذ عامين تقريباً أعلنت شركة ”فيات كرايسلر“ عن نيتها لوقف إنتاجها في الولايات المتحدة، وبالفعل تمكنت الشركة من وقف إنتاجها من سيارة ”كرايسلر 200“ و ”دودج دارت“ في أمريكا، وكان الهدف من هذا الأمر هو التركيز والاهتمام على إنتاج السيارات الرياضية والشاحنات الشخصية لكل من ”رام“ و“جيب“.