من مروة رشاد
الرياض (رويترز) - أغلقت الأسهم السعودية يوم الأحد عند أعلى مستوى لها منذ أوائل نوفمبر تشرين الثاني بفضل مكاسب قوية لعدد من الأسهم القيادية، في حين أغلقت بورصة مصر منخفضة بفعل خسائر كبيرة لسهم جلوبال تليكوم.
وأسواق الإمارات العربية المتحدة مغلقة بمناسبة عطلة عامة، في حين تباين أداء بقية أسواق الخليج وسط تداولات ضعيفة.
وصعد المؤشر السعودي 1.8 بالمئة ليسجل أعلى مستوى منذ الرابع من نوفمبر تشرين الثاني. وزاد سهم مصرف الراجحي (SE:1120) 2.5 بالمئة في حين صعد سهم عملاق البتروكيماويات الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك (SE:2010)) 2.2 بالمئة.
وقفز سهم مصرف الإنماء (SE:1150) السعودي ستة بالمئة بعد توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية سنوية بواقع ريال (0.26 دولار) للسهم عن 2018، ارتفاعا من 0.8 ريال لعام 2017.
ومن بين 180 سهما جرى تداولها في البورصة السعودية، صعد 162 سهما بينما هبط 13 فقط.
وفي مصر، نزل المؤشر الرئيسي للبورصة 1.3 بالمئة وسط تراجع عام، إذ لم يصعد سوى سهمين من بين 30 سهما. وهبط سهم البنك التجاري الدولي 1.9 بالمئة.
وكان سهم جلوبال تليكوم من بين الأسهم الأكثر تداولا في السوق، وشكل أكبر ضغط على المؤشر بهبوطه 12.4 بالمئة بعدما أقر مجلس إدارة الشركة زيادة رأس المال المصدر بواقع 11.18 مليار جنيه (625.5 مليون دولار) من خلال إصدار 19.28 مليار سهم جديد.
وفي قطر، فقد المؤشر 0.5 بالمئة نتيجة التراجعات الكبيرة لأسهم البنوك. وفاق عدد الأسهم الخاسرة تلك الرابحة بواقع 23 إلى 17.
ونزل سهم بنك قطر الوطني 1.3 بالمئة ومصرف قطر الإسلامي 1.6 بالمئة والبنك التجاري القطري 2.1 بالمئة ومصرف الريان 1.1 بالمئة.
واستقرت بورصات الكويت وسلطنة عمان والبحرين.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
- السعودية.. ارتفع المؤشر 1.8 في المئة إلى 7845 نقطة.
- قطر.. نزل المؤشر 0.5 في المئة إلى 10317 نقطة.
- الكويت.. استقر المؤشر عند 5318 نقطة.
- مصر.. انخفض المؤشر 1.3 في المئة إلى 13150 نقطة.
- البحرين.. ارتفع المؤشر 0.2 في المئة إلى 1332 نقطة.
- سلطنة عمان.. استقر المؤشر عند 4418 نقطة.
(الدولار = 3.7516 ريال سعودي)
(الدولار = 17.8750 جنيه مصري)
(إعداد هالة قنديل للنشرة العربية - تحرير عبد المنعم درار)