احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

أزمة جت إيروايز تتفاقم مع تدخل حكومة الهند وتهديد الطيارين بإضراب

تم النشر 19/03/2019, 21:02
محدث 19/03/2019, 21:02
© Reuters. منظمون: جت إيروايز الهندية تشغل الآن 41 طائرة فقط

نيودلهي (رويترز) - تفاقمت أزمة شركة الطيران الهندية جت إيروايز يوم الثلاثاء، حيث دعت حكومة الهند التي ينتابها قلق متزايد إلى اجتماع طارئ، بينما طالب الركاب الغاضبون باسترداد أموال وهدد الطيارون بالإضراب لتأخر صرف رواتبهم.

وطلب سوريش برابهو وزير الطيران المدني الهندي من مسؤوليه الدعوة إلى عقد اجتماع لمناقشة وقف تشغيل بعض الطائرات والحجوزات المسبقة والإلغاءات والاستردادات وأي مشكلة محتملة تتعلق بالسلامة في شركة الطيران التي تعاني من شح السيولة.

وتكافح جت إيروايز، المثقلة بديون تفوق المليار دولار، للاستمرار في العمل. وأجلت الشركة مدفوعات للبنوك والموردين والطيارين ومؤجري الطائرات، والذين بدأ بعضهم في إنهاء صفقات التأجير.

ودفع وقف تشغيل الطائرات جت إيروايز إلى إلغاء مئات الرحلات، بعضها في اللحظة الأخيرة، لتترك المسافرين عالقين. وأبدى الكثير من هؤلاء المسافرين استياءهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وقالت المديرية العامة للطيران المدني بالهند في بيان إن جت إيروايز تشغل الآن 41 طائرة فقط، بما يعادل ثلث أسطولها الأصلي، مضيفة أن الناقلة ربما تضطر لخفض عدد الطائرات التي تشغلها في الأسابيع القادمة.

وشوهد عدد من المسافرين الغاضبين الذي يطالبون باسترداد أموال لإلغاء رحلاتهم في مكاتب الشركة في مومباي في وقت سابق يوم الثلاثاء، حسبما قال مصدر لرويترز.

وقالت نقابة الطيارين بالشركة إن الطيارين قرروا التوقف عن الطيران اعتبارا من الأول من أبريل نيسان، إذا لم يكن لدى جت خطة إنقاذ جاهزة بحلول 31 مارس آذار ولم تقدم خارطة طريق مناسبة لدفع رواتبهم المتأخرة.

وقال أحد الطيارين لقناة إي.تي ناو الإخبارية "الأمر لا يتعلق بالمرتبات الآن، وإنما يتعلق ببقائنا".

ولم ترد جت إيروايز بعد على طلب للتعقيب.

وتجري شركة الطيران، التي تعمل منذ 25 عاما، محادثات مع دائنيها وهم بنوك تديرها الدولة بقيادة بنك الدولة الهندي، ومع أكبر مساهميها الاتحاد للطيران بأبوظبي، من أجل إبرام صفقة إنقاذ، لكن المحادثات طالت وتسعى جت جاهدة لاستكمال خطة لذلك.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وبينما يبدو في الظاهر أن بقاء جت أصبح على المحك، ثمة دعم حكومي من وراء الكواليس يشير إلى إنقاذ محتمل، بحسب ما أوردته رويترز في وقت سابق يوم الثلاثاء.

وقالت مصادر إن الحكومة طلبت من بنوك تديرها الدولة إنقاذ شركة جت إيروايز المملوكة ملكية خاصة دون دفعها للإفلاس، مع سعي رئيس الوزراء ناريندرا مودي لتفادي فقد آلاف الوظائف قبل أسابيع من الانتخابات العامة.

وقالت المديرية العامة للطيران المدني إن من المرجح أن تُسير جت بأسطولها الحالي نحو 985 رحلة فقط أسبوعيا، أو 140 رحلة يوميا، انخفاضا من حوالي 650 رحلة يوميا في المتوسط في مارس آذار 2018.

وأضافت أن الطيارين وأفراد أطقم الطائرات والأطقم الأرضية الذين أبدوا تعرضهم للضغط والإرهاق يجب إعطاؤهم راحة من العمل، وأن على الناقلة أن تُجري أعمال الصيانة الدورية لطائراتها حتى تلك المتوقفة عن العمل حاليا.

(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير عبد المنعم درار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.