تجتمع غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات المصرية، مع الهيئة العامة للاستثمار التابعة لوزارة الاستثمار والتعاون الدولي، لتحديد المنطقة التي سيتم فيها تخصيص أرض صناعية لإقامة مدينة لصناعة الجلود، خلال الشهر الجاري.
قال أسامة الطوخي، عضو مجلس إدارة الغرفة، إن الغرفة سوف تقترح إما إقامة المدينة في المرحلة الثالثة من مدينة الروبيكي للجلود، أو مدينة بدر.
وأضاف لـ”البورصة” أن مجلس إدارة الغرفة يعقد خلال المرحلة الحالية لقاءات مع شركات التطوير الصناعي، لاختيار الشركة التي ستتولى تطوير الأرض الصناعية.
وأوضح أن اختيار الشركة سيكون على أساس العروض المقدمة لسعر المتر، وسابقة أعمالها، بجانب خبرتها في مجال التطوير الصناعي.
وقال جمال السمالوطي، رئيس مجلس إدارة الغرفة، في تصريحات سابقة لـ”البورصة” إن التكلفة الاستثمارية للمشروع تقدر بنحو 640 مليون جنيه، ويقام على مرحلتين، حيث تضم المرحلة الأولى 460 مصنعاً وورشة.
وتتضمن المرحلة الثانية 540 مصنعاً وورشة، على أن يكون الانتهاء من المشروع كاملاً خلال 5 سنوات، فيما ستتراوح مساحات الورش بين 100 و200 و300 متر، كي تلبي احتياجات جميع المستثمرين.
وسيكون تمويل المشروع ذاتياً من الشركات التى ستشارك فى المشروع الجديد، من خلال دفع ما بين 25 و30% من سعر الوحدة بالتعاون مع البنك الأهلى، الذى أبدى موافقته لتوفير قروض للشركات المشاركة، وتقسيط باقى قيمة الوحدة، كما تسعى الغرفة لتوفير قروض من خلال مكتب الإلزام البيئى باتحاد الصناعات للشركات التى ترغب فى نقل وتطوير مصانعها إلى المشروع الجديد.
كانت غرفة صناعة الجلود قد تقدمت بمذكرة إلى مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الشهر الماضي، لتخصيص 37 فدانًا لمشروع الـ 1000 ورشة لصناعة المنتجات الجلدية ومستلزمات الإنتاج.