أتلانتا - أعلنت شركة Femasys Inc. (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز: FEMY)، وهي شركة طبية حيوية، عن نتائج مشجعة من تجربة محورية لمنتجها FemaSeed، المصمم للاستخدام في التلقيح الاصطناعي. وركزت التجربة على العقم الحاد لدى الذكور، حيث يتراوح إجمالي عدد الحيوانات المنوية المتحركة (TMSC) من مليون إلى 20 مليون.
كشفت البيانات أن 24% من النساء أصبحن حوامل بعد استخدام فيموسيد، وهي زيادة كبيرة مقارنة بمعدل الحمل الذي بلغ 6.7% في كل دورة باستخدام التلقيح داخل الرحم (IUI) في حالات مماثلة.
وقد حدثت غالبية حالات الحمل الناجحة بعد إجراء واحد فقط من فيموسيد، مما يشير إلى إمكانية استخدامه كخط علاج أولي فعال. يهدف فيماسيد إلى توصيل الحيوانات المنوية مباشرة إلى قناة فالوب، وهو الموقع الطبيعي للحمل، مما قد يوفر بديلاً أقل توغلاً وأقل تكلفة لتقنيات المساعدة على الإنجاب مثل الإخصاب في المختبر أو حقن الحيوانات المنوية داخل الهيولى.
كما أكدت التجربة المحورية، التي اختتمت في وقت أبكر مما كان مخططًا له بسبب نتائجها الناجحة التي أدت إلى ترخيص إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في سبتمبر 2023، سلامة فيماسيد. كانت الأحداث الضائرة التي تم الإبلاغ عنها خفيفة ومتسقة مع تلك المعروفة عن التلقيح المجهري، مع عدم ملاحظة أي مخاوف جديدة تتعلق بالسلامة خلال فترة المتابعة التي استمرت سبعة أسابيع.
وقد بدأت فيميسيس بالفعل في طرح فيميسيد تجاريًا في الولايات المتحدة، مع إجراء أول عملية في مارس 2024. تدعم البيانات الأولية الإيجابية للتجربة هدف الشركة المتمثل في توفير خيار فعال من حيث التكلفة ومتاح للأزواج الذين يعانون من العقم.
تستند نتائج الدراسة إلى بيان صحفي صادر عن شركة Femasys Inc. التي تؤكد التزامها بتلبية الاحتياجات غير الملباة في مجال صحة المرأة. وتتضمن محفظة الشركة منتجات حاصلة على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ومنتجات في مرحلة التطوير المتأخرة، مثل وسيلة تحديد النسل الدائمة FemBloc. وتواصل فيميسيس التركيز على توسيع نطاق عروضها من خلال حلول علاجية وتشخيصية مبتكرة للنساء في جميع أنحاء العالم.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.