في خطوة لتبسيط عملياتها والتركيز على إنتاج السيارات الكهربائية، أعلنت شركة ستيلانتيس، الشركة الأم لشركة كرايسلر، أنها ستستغني عن حوالي 400 عامل في الولايات المتحدة. ستستهدف عمليات خفض الوظائف، التي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في 31 مارس 2024، مؤسسات الهندسة والتكنولوجيا والبرمجيات في شركة صناعة السيارات. سيؤثر هذا القرار على 2% من القوى العاملة العالمية في هذه الأقسام.
تُعد عمليات التسريح جزءاً من استراتيجية ستيلانتس الأوسع نطاقاً لخفض التكاليف وتعزيز الكفاءة في جميع عملياتها. تبذل الشركة الإيطالية الأمريكية جهوداً متضافرة لتحويل تركيزها نحو السيارات الكهربائية، وهو قطاع سريع النمو في صناعة السيارات.
وكانت ستيلانتيس قد بدأت في وقت سابق برامج الاستحواذ على القوى العاملة لديها في الولايات المتحدة. وفي نوفمبر من العام الماضي، عرضت الشركة على 6,400 موظف أمريكي يتقاضون رواتبهم في الولايات المتحدة حافزاً مالياً لمغادرة الشركة طواعية. وتعكس هذه الجهود التزام الشركة بإعادة تشكيل قوتها العاملة والاستثمار في التقنيات المستقبلية مع إدارة المشهد الاقتصادي الحالي.
وتشهد صناعة السيارات تغيرات كبيرة، مع وجود دفعة قوية نحو التحول إلى السيارات الكهربائية. تقوم شركات مثل ستيلانتس بتعديل نماذج أعمالها وقوتها العاملة لتظل قادرة على المنافسة وتلبية المتطلبات المتطورة للمستهلكين واللوائح التنظيمية.
لا يعد الانتقال إلى السيارات الكهربائية استجابة للمخاوف البيئية فحسب، بل هو أيضاً خطوة استراتيجية للاستفادة من التحول في تفضيلات المستهلكين والتقدم التكنولوجي.
من المتوقع أن يغادر الموظفون المتضررون الشركة بحلول نهاية شهر مارس، حيث تواصل ستيلانتس مواجهة تحديات تحويل أعمالها في سوق عالمية ديناميكية.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.