بدأ الاتحاد الأوروبي تحقيقات يوم الإثنين مع شركات التكنولوجيا العملاقة Alphabet (NASDAQ:GOOGL) وApple (NASDAQ:AAPL) وMeta، للتدقيق في مدى امتثالها لقانون الأسواق الرقمية (DMA).
وقد حدد قانون الأسواق الرقمية (DMA)، وهو تشريع جديد يهدف إلى الحد من هيمنة شركات التكنولوجيا الكبرى، ست شركات على أنها "حارسة للبوابة"، بما في ذلك Alphabet وAmazon (NASDAQ:AMZN) وApple وMeta وMicrosoft (NASDAQ:MSFT) وBeteDance، مالك TikTok. وقد طُلب من هذه الشركات الالتزام باللوائح بحلول 7 مارس، بهدف تعزيز المنافسة وتوسيع نطاق خيارات المستخدمين على المنصات التقنية الشهيرة.
قد يؤدي عدم الامتثال لقواعد DMA إلى فرض عقوبات تصل إلى 10% من الإيرادات السنوية العالمية للشركة. تهدف المفوضية الأوروبية إلى استكمال هذه التحقيقات في غضون عام.
تتركز التحقيقات على عدة مجالات رئيسية، بما في ذلك ممارسات "مكافحة التوجيه" المتعلقة بأنظمة الدفع الخاصة بشركتي ألفابت وأبل. تتضمن هذه الممارسات قيام مطوري التطبيقات بتوجيه العملاء إلى مواقعهم الإلكترونية الخاصة بهم لتجنب دفع الرسوم لشركات التكنولوجيا. وقد تم تغريم شركة Apple مؤخرًا غرامة قدرها 2 مليار دولار لمنعها المستخدمين من الوصول إلى الخصومات والعروض الترويجية خارج نظام المدفوعات الخاص بها، وهو القرار الذي أشادت به شركة Spotify (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: SPOT).
ويحقق الاتحاد الأوروبي أيضًا في ما إذا كانت Apple وGoogle قد منعتا المستهلكين من الوصول إلى العروض خارج نظاميهما الإيكولوجيين. ويركز تحقيق آخر على ما إذا كانت Google تعطي أولوية غير عادلة لخدماتها الخاصة، مثل فنادق Google أو رحلات Google، في نتائج البحث، مما قد يضر بالمنافسين مثل Booking.com (NASDAQ:BKNG) أو Skyscanner.
تخضع Amazon للتدقيق لاحتمال تفضيلها لمنتجاتها الخاصة في سوقها على الإنترنت، على الرغم من عدم إجراء تحقيق رسمي.
تفرض هيئة السوق الرقمية على شركات حراسة البوابات أن تسهل على المستخدمين إلغاء تثبيت البرامج وتغيير الإعدادات الافتراضية. ويشعر الاتحاد الأوروبي بالقلق من أن شركة Apple ربما لم تبسّط هذه العمليات بما فيه الكفاية، ويحقق في الأمر. علاوة على ذلك، يتطلب القانون موافقة المستخدم الصريحة على الجمع بين البيانات الشخصية عبر المنصات، مثل فيسبوك (NASDAQ:META) وInstagram التابعين لشركة Meta (NASDAQ:META).
حاولت Meta الامتثال من خلال تقديم سياسة "ادفع أو يتم تعقبك"، حيث فرضت على المستخدمين الذين يختارون عدم جمع البيانات 9.99 يورو (10.82 دولار أمريكي)، على الرغم من أنها فكرت في تخفيض الرسوم إلى 5.99 يورو بعد تساؤلات حول قانونية السياسة.
يؤكد الاتحاد الأوروبي أن خيار Meta الثنائي لا يقدم بديلاً حقيقيًا للمستخدمين، وقرر الاتحاد الأوروبي التحقيق في هذا النهج أيضًا.
وردًا على التحقيقات، صرحت Google بأنها ستدافع عن خدماتها المُحدثة، بينما أعربت Apple عن ثقتها في امتثالها لقانون إدارة السوق الرقمية. وأشار متحدث باسم Meta إلى جهود الشركة للتوافق مع إرشادات القانون، مشيرًا إلى أن نماذج الاشتراك كبديل للإيرادات القائمة على الإعلانات شائعة في مختلف الصناعات.
وبينما تتكشف التحقيقات، يمكن أن تؤثر إجراءات الاتحاد الأوروبي بشكل كبير على كيفية عمل عمالقة التكنولوجيا هذه داخل أوروبا، مع إمكانية إعادة تشكيل مشهد السوق الرقمية.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.