أكدت شركة فورد موتور (NYSE:F) توقعاتها للأرباح الأساسية لهذا العام، حيث حافظت على توقعاتها بتحقيق أرباح تتراوح بين 10 و12 مليار دولار. يأتي إعلان شركة صناعة السيارات التي تتخذ من ديترويت مقراً لها في وقت تواجه فيه شركات تصنيع السيارات الأمريكية التقليدية، المعروفة بشاحناتها الكبيرة وسياراتها الرياضية متعددة الاستخدامات، زيادة في التكاليف بسبب التحول الكهربائي في تشكيلات سياراتها وتذبذب الطلب على السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات.
تسير شركة جنرال موتورز (NYSE:GM) (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز NYSE:GM)، وهي لاعب رئيسي آخر في هذه الصناعة، على الطريق الصحيح لتحقيق هدفها المتمثل في تحقيق معدل الإنتاج السنوي من السيارات الكهربائية (EVs)، حيث تهدف إلى إنتاج ما بين 200 ألف إلى 300 ألف وحدة بحلول نهاية العام، وفقًا لما ذكره المدير المالي للشركة في تصريح لشبكة CNBC. كما تتعامل جنرال موتورز أيضاً مع التحديات المالية الناجمة عن قسم القيادة الذاتية في كروز.
وفي خطوة ذات صلة بالقطاع، أعلنت شركة ستيلانتس (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز STLA)، وهي الشركة الأم لشركة كرايسلر، عن خطط لتسريح حوالي 400 موظف بأجر في الولايات المتحدة. ويُعد هذا القرار جزءًا من استراتيجية الشركة لخفض التكاليف وتحسين الكفاءة مع تسريع مبادراتها لإنتاج السيارات الكهربائية.
ومن المقرر أن تقدم كل من شركة فورد (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: F) وجنرال موتورز معلومات إضافية في مؤتمر قمة بنك أوف أمريكا للسيارات في وقت لاحق اليوم. ومن المتوقع أن تقدم هذه المناقشات مزيداً من الرؤى حول استراتيجيات الشركتين وتوقعاتهما المالية في ظل تطور قطاع السيارات.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.