في خطوة تشير إلى توافقها مع استراتيجيات الإدارة، وافقت شركة إليوت لإدارة الاستثمار على خطة تحسين الأداء التي وضعتها شركة فيليبس 66، والتي تهدف إلى تعزيز عوائد المساهمين وقيمة أسهم الشركة. وهذا ما أكده مارك لاشير، الرئيس التنفيذي لشركة تكرير النفط الأمريكية الكبرى، خلال مقابلة في مقر الشركة في هيوستن.
وقد حظيت الخطة، التي كانت قيد التنفيذ بالفعل، بموافقة شركة Elliott بعد استحواذها على حصة بقيمة مليار دولار أمريكي في شركة فيليبس 66 (NYSE:PSX) في الخريف الماضي. وفي ذلك الوقت، كانت إليوت قد ضغطت في ذلك الوقت من أجل إجراء إضافات في مجلس الإدارة وزيادة التركيز على عمليات التكرير لدفع عجلة النمو.
ومنذ إفصاح إليوت العلني عن موقفها وتوصياتها، شهد سهم فيليبس 66 ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 32% ليصل إلى 156.37 دولار للسهم الواحد. ويتفوق ذلك على الزيادة التي حققها مؤشر S&P 500 بنسبة 15% خلال الفترة نفسها. وسلط لاشير الضوء على اعتراف إليوت بالتقدم الذي أحرزته الشركة والنتائج الإيجابية للمستثمرين الذين اشتروا الأسهم مؤخرًا.
واستجابةً لدعوة إليوت السابقة لخبرة مجلس الإدارة في مجال التكرير، قامت شركة فيليبس 66 بتعيين روبرت بيز، وهو مدير تنفيذي مخضرم في مجال التكرير، كمدير للشركة وأعلنت عن نيتها تعيين شخص آخر مؤهل.
أظهرت الشركة تحسنًا في الأداء في الربع الأخير من عام 2023، حيث تعافت من فترة عامين من الأرباح التي لم تحقق فيها أرباحًا جيدة مقارنة بمنافسيها. وعلى الرغم من ارتفاع سعر السهم، إلا أن لاشير يعتقد أن الشركة لا تزال مقومة بأقل من قيمتها الحقيقية، حيث يتوقع المستثمرون تحقيق أهداف الأرباح.
تتقدم شركة فيليبس 66 على جدولها الزمني لإعادة شراء ما بين 6 إلى 8 مليارات دولار من الأسهم بحلول نهاية عام 2023، وهي ملتزمة بتقديم 13 إلى 15 مليار دولار من إجمالي العوائد للمساهمين بحلول نهاية عام 2024. كما تُجري الشركة أيضاً محادثات مع مشترين محتملين لتحقيق هدف بيع الأصول بقيمة 3 مليارات دولار من مبيعات الأصول، على الرغم من عدم وجود حاجة مُلحّة للبيع، وفقاً لما ذكره لاشير.
وبالإضافة إلى هذه الاستراتيجيات المالية، أوشكت شركة فيليبس 66 على الانتهاء من تحويل مصفاة روديو بكاليفورنيا لإنتاج وقود الطيران المستدام والديزل المتجدد. وقد توقفت المصفاة عن معالجة النفط الخام في فبراير ومن المتوقع أن تكثف عملياتها بالكامل بحلول نهاية الربع الثاني من عام 2024.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.