أعلنت وزارة الطاقة الأمريكية عن تقديم قرض بقيمة 1.52 مليار دولار لشركة هولتيك إنترناشيونال لتسهيل إعادة إحياء محطة باليسيدس للطاقة النووية الواقعة في ميشيغان. وتعد هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية إدارة بايدن الأوسع نطاقًا لمكافحة تغير المناخ من خلال تعزيز الطاقة النووية كعنصر رئيسي في انتقال البلاد إلى شبكة طاقة خالية من الكربون بحلول عام 2035 واقتصاد خالٍ من الكربون بالكامل بحلول عام 2050.
وتشدد الإدارة على أهمية الطاقة النووية في تحقيق هذه الأهداف الطموحة وتسلط الضوء على دور القطاع في توفير وظائف نقابية عالية الأجر في قطاع الطاقة. وفي وقت سابق من هذا العام، قدمت الإدارة أيضًا ائتمانًا بقيمة 1.1 مليار دولار لدعم استمرار تشغيل محطة الطاقة النووية ديابلو كانيون التابعة لشركة PG&E في كاليفورنيا، والتي يتم تداولها في بورصة نيويورك تحت رمز NYSE:PCG.
وتخطط شركة Holtec، التي يقع مقرها في فلوريدا، لإعادة تنشيط منشأة باليسادس النووية التي تبلغ قدرتها 800 ميغاواط، والتي من المتوقع أن توفر فرص عمل لأكثر من 600 عامل. وتطمح الشركة أيضًا إلى تطوير وحدتي مفاعل معياري صغير (SMRs). وقد واجهت تكنولوجيا المفاعل النووي النمطي الصغير (SMR) الخاصة بشركة NuScale، وهي الوحيدة التي حصلت على شهادة التصميم من هيئة تنظيم الطاقة النووية الأمريكية العام الماضي، تحديات أدت إلى تعليق أحد مشاريع المفاعلات النووية الصغيرة.
وفي السابق، كانت شركة Holtec قد استحوذت على محطة باليساديس من شركة Entergy، المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز NYSE:ETR، في عام 2022 بهدف إيقاف تشغيل المحطة، التي لم تكن قادرة على منافسة مصادر الطاقة التي تعمل بالغاز الطبيعي ومصادر الطاقة المتجددة. ومع ذلك، حولت الشركة تركيزها نحو إعادة تشغيل المفاعل غير النشط.
كما أبرمت شركة هولتك اتفاقيات شراء طاقة طويلة الأجل مع تعاونية وولفرين للطاقة وشركة هوسير للطاقة، والتي ستوفر سوقًا ثابتة للكهرباء المولدة من المحطة في ميشيغان وإلينوي وإنديانا.
وأشارت التقارير الصادرة في يناير/كانون الثاني إلى أن شركة هولتيك كانت تتفاوض مع وزارة الطاقة للحصول على قرض لدعم محطة باليسيدز، وبلغت ذروتها بالإعلان الحالي عن المساعدة المالية.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.