في ضوء احتمال استحواذ شركة بوينج (NYSE:BA) على شركة سبيريت إيرباص على شركة سبيريت إيروسيستمز، أكد توماس توبفر، المدير المالي لشركة إيرباص، على أهمية الحفاظ على علاقة مستقرة مع المورد. وتراقب شركة إيرباص، التي تعتمد على شركة سبيريت في تزويدها بالمكونات الرئيسية، الوضع عن كثب بينما تدرس بوينج عملية الشراء وما يتبعها من تعامل مع عمليات سبيريت، التي تعد جزءاً لا يتجزأ من إيرباص.
وفي مقابلة مع صحيفة Boersen-Zeitung السويسرية، سلط توبفر الضوء على حالة عدم اليقين التي تحيط بالجدول الزمني لبوينج بشأن الصفقة. وتُعد علاقة صانع الطائرات الأوروبي مع شركة سبيريت أمرًا بالغ الأهمية، خاصةً فيما يتعلق بإنتاج أجنحة لطراز إيرباص A220 في منشأة سبيريت في أيرلندا الشمالية. وأشار توبفر إلى أن شركة إيرباص تدعم شركة سبيريت بنشاط من الناحية التشغيلية وتعمل معًا على إدخال تحسينات مع تقييم أفضل مسار للعمل في المستقبل.
وقد أثارت هذه الصفقة المحتملة تساؤلات حول مستقبل العلاقة بين إيرباص وروح المعنوية حيث قد تتطلع بوينج إلى تفريغ أو إعادة تحديد موقع أعمال شركة سبيريت التي تزود إيرباص.
يأتي هذا التطور في الوقت الذي أعلنت فيه شركة إيرباص عن بداية قوية لهذا العام، حيث كشف توبفر أن الشركة قامت بتسليم 79 طائرة مدنية في أول شهرين، وهو ما يزيد بمقدار 13 طائرة عن الفترة نفسها من العام السابق. وتشير هذه الأرقام إلى أن إيرباص تسير على الطريق الصحيح لتحقيق هدفها السنوي المتمثل في تسليم 800 طائرة.
يُعد استقرار سلسلة التوريد الخاصة بشركة Airbus عاملاً رئيسياً في تحقيق أهداف التسليم هذه، مما يجعل العلاقة مع الموردين مثل شركة Spirit AeroSystems جانباً حاسماً في الاستراتيجية التشغيلية للشركة. ومع تطور الوضع، تستعد إيرباص للاستجابة لأي تغييرات لضمان استمرارية ونجاح عمليات التصنيع الخاصة بها.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.