أعربت شركة Canoo Inc المصنعة للسيارات الكهربائية عن مخاوفها بشأن عملياتها المستقبلية، مشيرةً يوم الإثنين إلى أن مركزها المالي قد لا يدعم أنشطتها الجارية خلال الاثني عشر شهرًا القادمة. وأشارت الشركة إلى عدم وجود موارد نقدية حالية كافية ومصادر إضافية للسيولة كأسباب رئيسية لهذا الغموض.
وقد كان لهذا الإعلان تأثير فوري على قيمة أسهم الشركة، حيث انخفضت الأسهم بنسبة تزيد عن 18% في التداولات الممتدة. يعكس بيان كانو التحديات التي تواجهها الشركة في الحفاظ على وضعها كمشروع مستمر، وهو مصطلح يُستخدم لوصف قدرة الشركة على مواصلة عملياتها في المستقبل المنظور.
وقد كانت شركة Canoo، المعروفة بسياراتها الكهربائية من طراز لايف ستايل التي تعمل بالكهرباء، جزءًا من سوق السيارات الكهربائية المزدهرة، والتي شهدت نموًا كبيرًا ولكنها شهدت أيضًا منافسة شديدة وتكاليف دخول عالية. وتؤكد الصعوبات المالية الحالية التي تواجهها الشركة على الصعوبات التي يمكن أن يواجهها الداخلون الجدد إلى السوق، خاصة في صناعة السيارات التي تتطلب رأس مالاً كبيراً.
يأتي القلق بشأن قدرة كانو على مواصلة عملياتها في الوقت الذي أصبحت فيه صناعة السيارات الكهربائية نقطة محورية للمستثمرين والمستهلكين على حد سواء، مع التوجه العالمي نحو حلول الطاقة والنقل الأنظف. من المرجح أن تتم مراقبة وضع كانو عن كثب من قبل أصحاب المصلحة ومراقبي الصناعة بينما تتغلب الشركة على التحديات المالية التي تواجهها.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.