حققت صناديق الأسهم الأمريكية النشطة أفضل أداء فصلي لها منذ عام 2007 في الربع الأول من العام، وفقًا للاستراتيجيين في بنك أوف أميركا جلوبال ريسيرش. تجاوزت نسبة 64% من الصناديق المشتركة الأمريكية ذات رؤوس الأموال الكبيرة التي تدار بنشاط في الولايات المتحدة مؤشرات راسل 1000 خلال هذه الفترة، وهو تحسن ملحوظ عن نسبة 38% التي حققت ذلك العام الماضي.
شهد مؤشر S&P 500 ارتفاعًا بنسبة 10.2% في الربع الأول، مسجلاً بذلك أقوى بداية له في العام منذ عام 2019. وبالمثل، شهد مؤشر Russell 1000 ارتفاعًا بنسبة 10% تقريبًا.
أوضح الخبراء الاستراتيجيون في بنك أوف أميركا أن هذا الأداء المتفوق ملحوظ بشكل خاص بالنظر إلى الارتفاع القوي الذي شهدته السوق على مدار الأشهر الثلاثة الماضية. ويشيرون إلى أن المديرين النشطين استفادوا من الارتفاع الذي امتد إلى ما وراء أسهم التكنولوجيا الضخمة وأسهم النمو التي هيمنت على مكاسب السوق في العام الماضي.
في شهر مارس، حدث تحول مع تفوق أداء 60% من الأسهم على مؤشر ستاندرد آند بورز 500، مقارنة بأقل من 40% في شهري يناير وفبراير. يتناقض هذا الارتفاع الأوسع نطاقًا مع الاتجاه السائد في عام 2023، عندما كان تقدم السوق مدفوعًا في المقام الأول بحفنة من سبعة أسهم من أسهم التكنولوجيا وأسهم النمو الضخمة، مما كان له تأثير سلبي على أداء العديد من الصناديق النشطة التي تفتقر إلى حيازات كبيرة في تلك الأسهم.
هذا العام، واجه اثنان من تلك الأسهم السبعة، وتحديدًا سهمي Apple وTesla، تحديات هذا العام، حيث انخفضت أسهم Apple بنسبة 11% وتراجع سهم Tesla بنسبة 29% في الربع الأول. وقد ساعد هذا الانكماش بشكل غير مقصود العديد من الصناديق النشطة التي كانت لديها حصة أصغر في هذه الشركات.
أشار الخبراء الاستراتيجيون في بنك أوف أميركا إلى أنه في حين أن اتساع السوق الأكثر صحة يمكن أن يحسن من احتمالات اختيار المديرين للأسهم ذات الأداء المتفوق، إلا أن هناك مخاطرة بالنسبة لأولئك الذين يواصلون المراهنة على عمالقة التكنولوجيا في العام الماضي. وأوصى الخبراء الاستراتيجيون بزيادة الانكشاف على أسهم القيمة للاستفادة من الاتساع المستمر للسوق.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.