أثار المسؤولون الأمريكيون في اجتماع ثنائي عُقد مؤخرًا العديد من القضايا التجارية وقضايا الوصول إلى الأسواق التي تؤثر على الشركات الأمريكية العاملة في الصين. كانت المناقشة، التي جرت يوم الخميس، هي الاجتماع الافتتاحي لمجموعة عمل القضايا التجارية التي تم إنشاؤها العام الماضي. وترأست الوفد الأمريكي وكيلة وزير التجارة الدولية ماريسا لاغو، بينما ترأس الوفد الصيني نائب وزير التجارة وانغ شو ون.
وذكرت وزارة التجارة الأمريكية أن الاجتماع غطى مجموعة من الموضوعات، بما في ذلك تدفقات البيانات عبر الحدود والحاجة إلى مزيد من الشفافية التنظيمية. وكان أحد الشواغل المستمرة للولايات المتحدة هو محدودية الوصول إلى السوق الصينية، والتي كانت نقطة شائكة في العلاقات الثنائية لسنوات.
كما أعربت ماريسا لاغو عن مخاوف قوية بشأن الطاقة الإنتاجية الزائدة المتزايدة في مختلف القطاعات الصناعية الصينية، والتي تعتقد أنها تؤثر سلبًا على العمال والشركات الأمريكية. وتأتي هذه المخاوف وسط تواصل مستمر بين المسؤولين الأمريكيين والصينيين. فقد أجرى الرئيس جو بايدن والرئيس الصيني شي جين بينغ مكالمة هاتفية يوم الثلاثاء، وهي أول محادثة مباشرة بينهما منذ اجتماعهما في نوفمبر/تشرين الثاني.
وخلال المكالمة، تناول الرئيس شي جين بينغ الجهود الأمريكية لتقييد صادرات بعض التقنيات إلى الصين، بما في ذلك أشباه الموصلات المتقدمة. وحذّر الرئيس بايدن من أن الإجراءات الأمريكية لا تخفف من المخاطر بل تخلق مخاطر جديدة من خلال إعاقة التقدم التجاري والتكنولوجي للصين وإضافة المزيد من الكيانات الصينية إلى قوائم العقوبات الأمريكية.
وذكر البيت الأبيض أن الرئيس بايدن أعرب عن مخاوفه الخاصة بشأن السياسات والممارسات التجارية للصين، والتي وصفها بأنها غير عادلة وغير موجهة نحو السوق. يؤكد هذا الحوار بين الزعيمين على تعقيدات العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين والجهود المستمرة لمعالجة هذه التحديات من خلال القنوات الدبلوماسية.
ساهمت وكالة رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.