كانت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت تستعد لبداية ضعيفة يوم الجمعة، حيث تفاقم تراجع أسهم النمو الرئيسية وشركات أشباه الموصلات بسبب الأرباح المخيبة للآمال من بعض البنوك الرائدة.
شهد سهم JPMorgan Chase & Co (NYSE:JPM) انخفاضًا بنسبة 2.8٪ في نشاط ما قبل السوق، بعد توقعات صافي دخل الفائدة التي فشلت في تلبية توقعات المحللين.
كما شهدت شركة Wells Fargo & Co (NYSE:WFC) انخفاضًا أيضًا، حيث انخفضت الأسهم بنسبة 0.3% بعد أن أعلن البنك عن انخفاض أرباح الربع الأول بأكثر من 7% في الربع الأول، ويعزى ذلك إلى انخفاض الدخل من مدفوعات فوائد العملاء.
في المقابل، ارتفعت أسهم سيتي جروب إنك (NYSE:C) بنسبة 1.3%، على الرغم من إعلان البنك عن انخفاض أرباحه في الربع الأول. وأشارت شركة HighTower Advisors إلى أنه على الرغم من التوقعات بتحقيق أرباح قوية للبنوك، قد تكون هناك مخاوف بشأن حالات التأخر في السداد والتخلف عن السداد، حيث تشير بعض الأدلة في السوق إلى ارتفاع في هذه المجالات.
كما شهد قطاع التكنولوجيا تراجعًا أيضًا، حيث شهدت كل من Nvidia Corp (NASDAQ:NVDA) و Tesla Inc (NASDAQ:TSLA) و Meta Platforms Inc (NASDAQ:META) انخفاضات تتراوح بين 0.3% إلى 0.9%. واجهت صناعة أشباه الموصلات ضغوطًا إضافية، حيث واجهت شركة Advanced Micro Devices Inc (NASDAQ:AMD) وشركة Intel Corp (NASDAQ:INTC) خسر كل منهما حوالي 2٪ بعد التقارير التي تفيد بأن المسؤولين الصينيين قد وجهوا شركات الاتصالات الصينية إلى إزالة الرقائق الأجنبية من شبكاتهم بحلول عام 2027.
وكانت توقعات السوق الأوسع نطاقًا متباينة، حيث كان كل من مؤشر داو جونز الصناعي ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 في طريقهما لتكبد خسائر أسبوعية. وقد تأثرت هذه المعنويات بقراءة التضخم التي جاءت أعلى من المتوقع في وقت سابق من الأسبوع، مما دفع المتداولين إلى تخفيف توقعاتهم بخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
ومع ذلك، كان مؤشر ناسداك المركب يهدف إلى تحقيق أول مكاسب أسبوعية له في ثلاثة أسابيع، مدعومًا بإغلاق الجلسة السابقة، والتي شهدت ارتفاع كل من مؤشر ناسداك وستاندرد آند بورز 500 على حد سواء، وذلك على خلفية تجدد الآمال في أن التضخم في اتجاه هبوطي.
ويُقدّر المتداولون في أسواق المال في الوقت الحالي فرصة بنسبة 50% تقريبًا لتنفيذ الاحتياطي الفيدرالي أول خفض لسعر الفائدة في يوليو، وفقًا لأداة مراقبة أسعار الفائدة في بورصة شيكاغو التجارية. بالإضافة إلى ذلك، أفاد بنك أوف أمريكا أن أسهم الشركات الأمريكية ذات رؤوس الأموال الكبيرة واجهت أكبر تدفق أسبوعي لها منذ ديسمبر 2022.
كما أن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي محط أنظار المتداولين أيضًا، حيث أبدت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن سوزان كولينز انفتاحها على إمكانية إجراء العديد من التخفيضات في أسعار الفائدة هذا العام، بينما ينتظر المتداولون في السوق المزيد من الرؤى من رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي جيفري شميد ورئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيتش ورئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي في وقت لاحق يوم الجمعة.
ويترقب المستثمرون أيضًا القراءة الأولية لشهر أبريل/نيسان لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين بشكل عام، والمقرر صدورها في الساعة 10 صباحًا بالتوقيت الشرقي.
وفي تعاملات ما قبل السوق، انخفضت مؤشرات داو جونز الإلكترونية بمقدار 111 نقطة، أو 0.29%، وانخفضت مؤشرات ستاندرد آند بورز 500 الإلكترونية بمقدار 19.75 نقطة، أو 0.38%، وانخفضت مؤشرات ناسداك 100 الإلكترونية بمقدار 95 نقطة، أو 0.51%.
في خضم المشهد المالي المتباين، شهدت شركة BlackRock Inc (NYSE:BLK) ارتفاعًا بنسبة 2.6% بعد أن أعلن مدير الأصول عن أصول قياسية تحت الإدارة وزيادة بنسبة 36% في الأرباح. كما شهد سهم شركة ستيت ستريت كورب (NYSE:NYSE:STT) ارتفاعًا بنسبة 1.5% مع ارتفاع أصول البنك الوصي المدارة للربع الأول بنسبة 20% تقريبًا.
ساهمت رويترز في هذه المقالة.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.