في محاولة لتحسين حوكمة الشركة، أعلنت شركة جريفولز الإسبانية للأدوية عن خطط لتعيين أعضاء مجلس إدارة مستقلين في لجنتي التدقيق والتعويضات التابعة لها. تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تواجه فيه الشركة تحديات كبيرة، حيث انخفضت قيمتها السوقية بشكل كبير بعد الاتهامات التي وجهتها شركة جوثام سيتي ريسيرش بشأن التحريف المالي، وهو ما دأبت جريفولز على دحضه.
وقد صرح رئيس مجلس الإدارة توماس جلانزمان، في مقابلة مشتركة مع الرئيس التنفيذي ناتشو أبيا لصحيفة La Vanguardia، وهي أول مناقشة علنية لهما منذ بدء الأزمة، أن إضافة أعضاء مجلس الإدارة المستقلين خطوة نحو تعزيز حوكمة الشركة. وأكد الرئيس التنفيذي أبيا على ضرورة قيام شركة جريفولز بتبسيط تواصلها مع السوق لمنع سوء الفهم مثل تلك التي أثارها تقرير جوثام.
في 10 أبريل، كشفت شركة جريفولز عن استراتيجيتها لإدارة التزامات ديونها لعام 2025 من خلال إصدار سندات مضمونة جديدة بضمان ممتاز وتصفية حصتها البالغة 20% في شركة شنغهاي راس إلى مجموعة هاير. وأعرب غلانزمان عن ثقته في ارتفاع الطلب على سندات الشركة، مشيرًا إلى الاهتمام الكبير من المستثمرين المؤسسيين كمؤشر إيجابي على ثقة السوق في نمو جريفولز وقدراتها على سداد الديون.
وعلاوة على ذلك، كشف أبيا عن عزم جريفولز إعادة شراء شركتي هايما إيه جي وبي بي سي بلازما، اللتين تم بيعهما إلى شركة سكرانتون إنتربرايزز في عام 2018. ووصف خيار إعادة شراء هاتين الشركتين بأنه مناسب جدًا لشركة جريفولز، مشيرًا إلى أنه على الرغم من وجود فرصة للقيام بذلك، إلا أن الشركة ليست في عجلة من أمرها.
وقد أذكى الجدل الدائر حول جريفولز تقرير صدر في يناير/كانون الثاني من مدينة جوثام سيتي، والذي ادعى أن كلاً من جريفولز وسكرانتون كانتا تدمجان شركتي هيما وبي بي سي بلازما في حساباتهما المالية. وردًا على ذلك، أوضحت شركة جريفولز أنها ملزمة بتوحيد هذه الكيانات لأنها تمتلك خيار شراء عليها.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.