وافقت الهيئات التنظيمية في الاتحاد الأوروبي واليابان على صفقة الاستحواذ المقترحة بقيمة 8.5 مليار دولار أمريكي على شركة كابري القابضة، الشركة التي تقف وراء علامة مايكل كورس الشهيرة، من قبل شركة تابستري، الشركة الأم لشركة كوتش، في صفقة استحواذ مقترحة بقيمة 8.5 مليار دولار أمريكي. أعلنت الشركتان عن هذا التطور اليوم، مما يمثل خطوة مهمة نحو دمج العديد من العلامات التجارية للأزياء الفاخرة.
ومن خلال هذا الاندماج، تهدف تابستري إلى الجمع بين العلامات التجارية الخاصة بها، بما في ذلك كيت سبيد وستيوارت ويتزمان، مع جيمي تشو وفيرساتشي من كابري، مما قد يخلق كياناً هائلاً في قطاع السلع الفاخرة. من المتوقع أن تعزز هذه الخطوة من قدرة تابستري التنافسية في مواجهة كبار اللاعبين في القطاع مثل LVMH، خاصة في سوق السلع الفاخرة الأوروبية.
ومن المتوقع أن تساهم الصفقة، التي من المقرر إتمامها في عام 2024، في زيادة أرباح تابستري المعدلة على الفور، كما صرحت الشركتان العام الماضي. ومن المتوقع أن يخلق الاندماج أوجه تآزر يمكن أن تعود بالنفع على الشركة المندمجة وسوق الأزياء الفاخرة.
وفي حين أن الاندماج قد اجتاز عقبة كبيرة بموافقات الاتحاد الأوروبي واليابان، إلا أنه لا يزال ينتظر الضوء الأخضر من الولايات المتحدة. وكانت لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية (FTC) قد طلبت معلومات إضافية بشأن الاندماج المخطط له في نوفمبر بعد الإعلان الأولي عن الصفقة.
ويأتي الاندماج المرتقب على خلفية تذبذب الطلب الأمريكي على حقائب اليد والإكسسوارات الراقية. على الرغم من التحديات، فإن دمج هذه العلامات التجارية الفاخرة تحت مظلة تابستري قد يؤدي إلى وجود أكثر قوة في سوق السلع الفاخرة العالمية.
تنتظر الشركتان الآن القرار النهائي من السلطات التنظيمية الأمريكية للمضي قدماً في عملية الاندماج.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.