حصلت شركة لوكهيد مارتن (NYSE:LMT) على عقد محوري بقيمة 17 مليار دولار لتطوير الجيل القادم من الصواريخ الاعتراضية لنظام الدفاع الصاروخي الأمريكي. ويهدف هذا العقد إلى تعزيز الدفاع الأمريكي ضد الهجمات المحتملة بالصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
وتعد هذه الصفقة دفعة كبيرة للشركة، خاصة بعد الإعلان عن خطط الحكومة الأمريكية لتقليص طلبات شراء طائرات F-35 ووقف برنامج طائرات الاستطلاع الهجومية المستقبلية، الذي كانت تشارك فيه لوكهيد.
من المتوقع أن تقوم وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية بمنح العقد في وقت مبكر من اليوم، بهدف تحديث نظام الدفاع الأرضي متوسط المدى (GMD) الحالي. ويتألف هذا النظام من شبكة من الرادارات والصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية وغيرها من المعدات المصممة لاعتراض وتدمير التهديدات القادمة قبل أن تصل إلى البر الرئيسي الأمريكي.
أدى الفوز بالعقد إلى ارتفاع أسهم شركة لوكهيد بأكثر من 1% اليوم. لم تعلق كل من شركة لوكهيد مارتن ووكالة الدفاع الصاروخي على تفاصيل العقد. ومن المتوقع أن يتم تشغيل أول صاروخ اعتراضي في إطار هذا البرنامج بحلول عام 2028.
الجيل التالي من الصواريخ الاعتراضية (NGI) هو حاليًا في مرحلة التطوير التكنولوجي وسينتقل إلى مرحلة تطوير المنتج في مايو، وفقًا لشهادة الفريق هيث كولينز المكتوبة الأسبوع الماضي.
وكان كولينز، رئيس وكالة الدفاع الصاروخي، قد ذكر أن الاختيار وقع على عقد NGI بين شركة لوكهيد مارتن وشركة نورثروب جرومان (NYSE:NOC)، وكلاهما سبق أن مُنحتا عقودًا في عام 2021 لإنشاء تصميمات للصاروخ.
يأتي هذا التطور في أعقاب قرار البنتاغون في عام 2019 بإلغاء عقد مع شركة بوينغ (NYSE:BA) لـ "مركبة القتل" بسبب مشاكل فنية، بعد أن تم استثمار 1.2 مليار دولار بالفعل. وقد أعادت الولايات المتحدة بعد ذلك عملية تقديم العطاءات الخاصة بالمركبة الاعتراضية بأكملها، بما في ذلك "المركبة القاتلة"، مما أدى إلى استبعاد بوينج من المنافسة في عام 2021.
وتقدر قيمة برنامج NGI بحوالي 17.7 مليار دولار على مدى عمره، وفقًا لتوقعات الحكومة. سيتم تكليف المقاول بتطوير تكنولوجيا قادرة على مواجهة تهديدات الصواريخ الباليستية الحالية وأي تطورات مستقبلية من دول مثل كوريا الشمالية وإيران.
وكانت شركة لوكهيد مارتن قد توقعت في وقت سابق تحقيق أرباح لعام 2024 أقل من توقعات وول ستريت، مستشهدة بتحديات سلسلة التوريد التي تؤثر على أكبر قطاع طيران لديها، والذي ينتج طائرات F-35. في محاولة لخفض التكاليف وتبسيط العمليات، تخطط لوكهيد أيضًا لخفض 1% من قوتها العاملة على مدار عام 2024.
شهدت صناعة الدفاع الأمريكية ارتفاعًا في الطلب على مدى العامين الماضيين بسبب التوترات الجيوسياسية المتزايدة، حيث ارتفعت مبيعات المعدات العسكرية الأمريكية للحكومات الأجنبية بنسبة 16% لتصل إلى رقم قياسي بلغ 238 مليار دولار في عام 2023.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.