أشار بنك جولدمان ساكس إلى أن صناديق التحوط التي تتبع الاتجاهات السائدة، والمعروفة أيضًا باسم مستشاري تداول السلع (CTAs)، قد تبيع ما بين 20 مليار دولار و42 مليار دولار من الأسهم الأمريكية خلال الشهر المقبل إذا استمر تراجع سوق الأسهم. ووفقًا لمذكرة حديثة صادرة عن البنك، فإن انخفاض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى ما دون 5,135 نقطة من شأنه أن يحول الاتجاهات قصيرة الأجل من إيجابية إلى سلبية بالنسبة لهذه الصناديق، مما قد يؤدي إلى بدء عمليات بيع كبيرة.
ويُعد أداء مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بالغ الأهمية في هذا السياق، حيث أن انخفاضه بنسبة 3.2% عن مركزه الحالي خلال الشهر المقبل قد يؤدي بصناديق التحوط التي تتبع الاتجاهات إلى بيع ما قيمته 20 مليار دولار تقريبًا من أسهم الشركات داخل المؤشر، وأكثر من 200 مليار دولار من الأسهم العالمية. وقد يؤدي المزيد من التراجع إلى وصول قيمة المبيعات في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى 42 مليار دولار.
حتى الآن، شهد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 انخفاضًا بنسبة 2.6% منذ يوم الاثنين من الأسبوع الماضي، متأثرًا بأرقام الأسعار والمبيعات الأمريكية التي جاءت أقوى من المتوقع، إلى جانب المخاوف الجيوسياسية الجديدة.
ولا يُعد هذا الاتجاه البيعي جديدًا، حيث كانت صناديق التحوط بائعة صافية للأسهم الأمريكية لأسبوعين متتاليين، لا سيما بعد تقرير مؤشر أسعار المستهلكين القوي يوم الأربعاء الماضي، والذي أدى إلى زيادة حالة عدم اليقين بشأن ميل الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة في المستقبل القريب.
وعلى العكس من ذلك، في مجال الأسهم الدولية، أفاد بنك جولدمان ساكس أن صناديق التحوط كانت مشترية صافية للأسهم الصينية لمدة ثلاثة أسابيع متتالية، بينما كانت في الوقت نفسه بائعة صافية لأسهم الطاقة الأمريكية. ويعكس هذا النشاط تحولاً في استراتيجيات الاستثمار في صناديق التحوط في ظل ظروف السوق المتفاوتة على مستوى العالم.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.