أشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في تصريح أدلى به مؤخرًا إلى أن أسعار الفائدة الأمريكية قد تظل مرتفعة لفترة طويلة، مما قد يكون له تأثير كبير على الأسواق الآسيوية في أيام التداول القادمة. جاءت تصريحات باول وسط مخاوف من أن التضخم لا ينحسر نحو هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2% بالسرعة المأمولة.
وشهدت جلسة تداول يوم الثلاثاء انخفاض الأسهم الصينية بنسبة 1%، في حين تراجعت مؤشرات الأسهم اليابانية والآسيوية خارج اليابان بنسبة 2%. وعلاوة على ذلك، شهدت العملات في جميع أنحاء آسيا ضعفًا، حيث اقترب الين من سعر 155.00 مقابل الدولار، وهو الوضع الذي لم يستدعي تدخل طوكيو حتى الآن.
وعلى الرغم من رفع صندوق النقد الدولي لتوقعات النمو في الولايات المتحدة والنمو الأقوى من المتوقع في الصين في الربع الأول من العام، والذي قد يؤدي إلى مراجعة توقعاته بالزيادة، إلا أن هذه الإشارات الإيجابية المحتملة للأسواق الآسيوية قد طغت عليها قوة الدولار الأمريكي وارتفاع عائدات سندات الخزانة وتصاعد التوترات في الشرق الأوسط.
وصل مؤشر MSCI آسيا خارج اليابان إلى أدنى مستوى له في شهرين بعد انخفاضه بنسبة 4% خلال الأيام الأربعة الماضية، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كان هذا توقف مؤقت أم بداية لعمليات بيع أكثر أهمية.
ويواصل الين الياباني تسجيل أدنى مستوياته منذ 34 عامًا، حيث يراقب المستثمرون عن كثب أي عوامل محلية قد تؤثر على قيمته، مثل بيانات التضخم وتعليقات محافظ بنك اليابان كازو أويدا في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
الأجندة الاقتصادية ليوم الأربعاء في آسيا والمحيط الهادئ خفيفة، مع كون بيانات التضخم في نيوزيلندا من أبرز الأحداث الرئيسية. ويتوقع استطلاع أجرته رويترز أن يتباطأ معدل التضخم السنوي في نيوزيلندا للربع الأول إلى 4% من 4.7% في الربع السابق، مما قد يمثل أدنى معدل منذ الربع الثاني من عام 2021.
وسينتبه المستثمرون أيضًا إلى اجتماعات صندوق النقد الدولي/البنك الدولي في واشنطن، بالإضافة إلى بيانات التجارة اليابانية لشهر مارس/آذار، لمعرفة المزيد من الاتجاهات.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.