تواجه البنوك الأمريكية متوسطة الحجم في الولايات المتحدة مشهدًا ماليًا صعبًا مع انخفاض أرباح الربع الأول من العام، حيث يتوقع محللو وول ستريت استمرار الضغط على الأرباح خلال معظم عام 2024. تأتي هذه التوقعات في أعقاب التقارير الصادرة يوم الجمعة عن كل من Regions Financial وHuntington Bancshares وVifth Third Bancshares، والتي شهدت جميعها انخفاضًا كبيرًا في إيرادات الفائدة، مما ساهم في انخفاض أرباحها.
شهد صافي هامش الفائدة، وهو مقياس حاسم للربحية المصرفية، انكماشًا للربع الثاني على التوالي بين المقرضين الإقليميين. ويُعزى هذا الاتجاه إلى حد كبير إلى التأثير المشترك لأسعار الفائدة المرتفعة التي قللت من نمو القروض وزيادة تكاليف الودائع مع سعي البنوك للاحتفاظ بالعملاء.
وقد حافظت كل من Regions Financial وVifth Third Banchorp وHuntington Bancshares على توقعاتها لعام 2024 بانخفاض إيرادات الفوائد. وبالمثل، أبقى كل من KeyCorp وComerica، اللذان أعلنا عن انخفاض أرباح الربع الأول في وقت سابق من الأسبوع، على توقعاتهما بانخفاض الدخل الصافي للفائدة لهذا العام.
وأشار كبير مديري وكالة فيتش للتصنيف الائتماني إلى أن استمرار ارتفاع أسعار الفائدة سيستمر في تحدي صافي دخل الفائدة للبنوك الإقليمية، حيث يواجه البعض انخفاضات بسبب ارتفاع تكاليف التمويل أو التحولات في مزيج الودائع والتسعير.
وقد أدت المخاوف المتعلقة بالتضخم إلى مخاوف من ارتفاع تكاليف الاقتراض لفترات طويلة، مما تسبب في إحجام المقترضين عن الدخول في التزامات ديون طويلة الأجل مثل الرهون العقارية.
وقد أدت البيانات الاقتصادية القوية الأخيرة إلى تأجيل توقعات خفض أسعار الفائدة إلى وقت لاحق من العام، مما زاد من تعقيد احتمالات انتعاش سوق الرهن العقاري.
يسعى المسؤولون التنفيذيون في البنوك بنشاط إلى إيجاد طرق لخفض النفقات للتخفيف من تأثير تحديات إيرادات الفوائد. ومع ذلك، فقد أثرت ضغوطات الأرباح أيضًا على أسهم القطاع، كما يتضح من انخفاض مؤشر KBW للخدمات المصرفية الإقليمية بنسبة 14.2% هذا العام، وهو ما يتناقض بشكل صارخ مع مكاسب مؤشر S&P 500 بنسبة 5%.
ساهمت رويترز في هذه المقالة.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.