أبلغت شركة بوينج (NYSE:BA) (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: BA) موظفيها أنها تتوقع تباطؤًا في معدل إنتاج وتسليم طائراتها من طراز 787. تواجه شركة الطيران العملاقة حاليًا تحديات بسبب نقص بعض الأجزاء الرئيسية من الموردين. وقد تم إبلاغ هذا التحديث من خلال مذكرة من سكوت ستوكر، نائب الرئيس والمدير العام لطائرة 787، إلى القوى العاملة في منشأة كارولينا الجنوبية.
وعلى الرغم من هذه القيود على سلسلة التوريد، لا تزال بوينج ملتزمة بزيادة الإنتاج تدريجياً لتلبية الطلب القوي في السوق على طائرة 787. وتتمثل استراتيجية الشركة في تجاوز قيود الموردين الحالية مع الحفاظ على تركيزها على الوفاء بالتزامات التسليم.
وتعكس المذكرة، التي تمت مشاركتها مع فريق مصنع بوينج في ساوث كارولينا اليوم، جهود الشركة المستمرة لمعالجة تحديات الإنتاج. يأتي اعتراف بوينج بالوتيرة الأبطأ في الوقت الذي تواصل فيه صناعة الطيران التعافي من آثار جائحة كوفيد-19، التي عطلت بشكل كبير سلاسل التوريد العالمية وأثرت على الطلب على الطائرات.
ويُعد برنامج 787 جزءًا مهمًا من محفظة بوينج للطائرات التجارية، وتُعد قدرة الشركة على زيادة معدلات الإنتاج أمرًا حيويًا لأدائها المالي. ويُعد مصنع كارولينا الجنوبية أحد المرافق الرئيسية في شبكة بوينج، حيث يتم تجميع طائرة 787 دريملاينر.
لم تحدد بوينج الأجزاء التي تعاني من نقص في الأجزاء أو الموردين الذين تأثروا. كما لم تقدم الشركة تفاصيل عن أهداف الإنتاج المنقحة أو جدول زمني لحل هذه المشاكل في سلسلة التوريد. ومع ذلك، فإن التواصل مع الموظفين يؤكد على أهمية برنامج 787 وعزم بوينج على التغلب على هذه العقبات لتحقيق أهدافها الإنتاجية.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.