شرعت لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية (FTC) في اتخاذ إجراء قانوني لمنع الشركة الأم لشركة كوتش، Tapestry Inc. (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: TPR)، من المضي قدمًا في عرضها البالغ قيمته 8.5 مليار دولار أمريكي للاستحواذ على شركة كابري القابضة المحدودة، المالكة لعلامة مايكل كورس التجارية.
تأتي خطوة لجنة التجارة الفيدرالية يوم الاثنين حيث تهدف الهيئة التنظيمية إلى الحفاظ على المنافسة في سوق الأزياء الفاخرة. ووفقاً للجنة التجارة الفيدرالية، فإن اندماج هاتين الشركتين البارزتين من شأنه أن يقلل من المنافسة المباشرة بين العلامات التجارية التابعة لـ Tapestry و Capri، مما قد يضر بالمستهلكين.
وكانت تابستري، وهي الشركة الأم لعلامات تجارية أخرى معروفة مثل كيت سبيد وستيوارت ويتزمان، قد اقترحت الاستحواذ على كابري في عملية دمج كبيرة في قطاع الأزياء الفاخرة. تدير كابري بالمثل مجموعة من أسماء الأزياء الراقية، بما في ذلك فيرساتشي وجيمي تشو، بالإضافة إلى مايكل كورس.
يشير قرار لجنة التجارة الفيدرالية بمقاضاة الشركة إلى موقف صارم بشأن مخاوف مكافحة الاحتكار، حيث تسعى إلى الحفاظ على المنافسة في السوق. وتعتقد اللجنة أنه إذا تم المضي قدماً في عملية الاستحواذ، فقد يؤدي ذلك إلى تقليل الخيارات وتقليل الابتكار، وربما ارتفاع الأسعار بالنسبة للمستهلكين، وهي مخاوف نموذجية في قضايا مكافحة الاحتكار.
يؤكد الطعن القانوني لمنع الصفقة على التزام لجنة التجارة الفيدرالية بالتدقيق في عمليات الاندماج الكبيرة، خاصة تلك التي تنطوي على إمكانية تغيير ديناميكيات السوق بشكل كبير. قد يكون لنتيجة هذه الدعوى آثار على المعاملات المستقبلية في سوق السلع الفاخرة وما بعدها.
في هذه المرحلة، لم تقدم لجنة التجارة الفيدرالية تفاصيل محددة حول الحجج القانونية التي ستستخدمها في محاولتها لوقف الاندماج. ولم ترد تابستري وكابري علناً على الدعوى القضائية حتى الآن. ستتم مراقبة القضية عن كثب من قبل مراقبي الصناعة والشركات الأخرى التي تفكر في عمليات الاندماج والاستحواذ، حيث قد تشير إلى نهج أكثر تدخلاً من قبل المنظمين بموجب قوانين مكافحة الاحتكار الحالية.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.