بدأت لجنة في مجلس الشيوخ الأمريكي تحقيقًا في استراتيجيات تسعير دواءي نوفو نورديسك "أوزيمبيك" و"ويغوفي" التابعين لشركة نوفو نورديسك في الولايات المتحدة. ويدرس التحقيق، الذي يقوده السيناتور بيرني ساندرز، الذي يرأس لجنة الصحة والتعليم والعمل والمعاشات في مجلس الشيوخ، سبب ارتفاع أسعار أدوية السكري وفقدان الوزن في الولايات المتحدة مقارنة بالدول الأخرى.
وقد طلب السيناتور ساندرز رسميًا معلومات من الرئيس التنفيذي لشركة Novo Nordisk بشأن تسعير دواء Ozempic وWegovy في السوق الأمريكية. واللجنة مهتمة بشكل خاص بفهم الأساس المنطقي وراء قرار الشركة بفرض رسوم أعلى على دواء Wegovy، وهو دواء لإنقاص الوزن، على الرغم من احتوائه على نفس المادة الفعالة التي يحتوي عليها دواء Ozempic، المعتمد لمرضى السكري.
بالإضافة إلى السعي للحصول على تفسيرات للتفاوت في الأسعار، استفسرت اللجنة عما إذا كانت نوفو نورديسك تخطط لخفض كل من قائمة الأسعار وصافي أسعار هذه الأدوية بشكل كبير. ينبع القلق من حقيقة أن كلا الدواءين ينتميان إلى فئة تعرف باسم ناهضات GLP-1، والتي تساعد على تقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام وإبطاء إفراغ المعدة، وهي مهمة لإدارة حالات مثل مرض السكري.
واستجابةً لإجراءات لجنة مجلس الشيوخ، أعربت شركة نوفو نورديسك عن استعدادها للتعاون مع صانعي السياسات لإيجاد حلول تعزز وصول المرضى إلى الأدوية والقدرة على تحمل تكاليفها. وأكدت الشركة التزامها بهذه القضية في اتصالاتها مع رئيس اللجنة ساندرز.
يأتي هذا التحقيق وسط مناقشات أوسع نطاقًا حول إصلاح تسعير الأدوية في الولايات المتحدة، حيث غالبًا ما تكون تكاليف الأدوية الموصوفة طبيًا أعلى مما هي عليه في أجزاء أخرى من العالم. يمكن أن يكون لنتائج تحقيق لجنة مجلس الشيوخ آثار على ممارسات التسعير في صناعة الأدوية، خاصةً بالنسبة للأدوية التي تعتبر حاسمة في إدارة الحالات الصحية المزمنة.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.