أعلن دويتشه بنك (ETR:DBKGn) AG (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز NYSE:DB) عن ضرورة وضع مخصصات قانونية جانبًا بعد جلسة استماع قضائية بشأن استحواذه على بنك بوستبانك، مما سيؤثر على النتائج المالية للبنك للربع الثاني من العام الجاري وكامل عام 2024.
ووفقًا لما ذكره البنك، قامت المحكمة الإقليمية العليا في كولونيا يوم الجمعة بتقييم مطالبات المساهمين السابقين في "بوست بنك"، والتي تشير إلى أنهم كانوا يستحقون سعر عرض أعلى خلال عملية استحواذ دويتشه بنك في عام 2010.
وألمحت المحكمة إلى أنها قد تجد وجاهة في بعض هذه المطالبات في حكم مستقبلي. على الرغم من عدم موافقة دويتشه بنك على موقف المحكمة الحالي، إلا أن هذا التطور سيؤثر على تقدير البنك لاحتمالية التدفقات المالية الخارجة، مما يؤدي إلى تسجيل مخصص قانوني في الربع الثاني من عام 2024.
وقد قدّر البنك التكلفة القصوى المحتملة للمطالبات، بما في ذلك الفوائد المتراكمة، بحوالي 1.3 مليار يورو (1.39 مليار دولار)، وهو ما يمثل الحد الأعلى لمبلغ المخصص، الذي لم يتم تحديده بعد. وأوضح متحدث باسم دويتشه بنك أن الرقم الدقيق للمخصص لم يتحدد بعد.
وكان دويتشه بنك قد استحوذ على حصة أولية تقل قليلاً عن 30% من أسهم Postbank في عام 2008 بسعر 57.25 يورو للسهم الواحد. على مدار السنوات اللاحقة، ومع زيادة دويتشه بنك لحيازاته، انخفض سعر عرض الأسهم المتبقية بشكل كبير بسبب الأزمة المالية المستمرة، مما أدى إلى استياء صغار المساهمين في بوست بنك.
كانت الدعوى القضائية المتعلقة بالاستحواذ نشطة في النظام القانوني الألماني منذ عام 2011. وعلى الرغم من الطعن القانوني الحالي، فقد أشارت إدارة دويتشه بنك إلى أنها لا تتوقع تأثيراً كبيراً على الأهداف الاستراتيجية أو الأهداف المالية للبنك.
ومن المتوقع أن يكون للمخصص القانوني آثار على ربحية دويتشه بنك ونسب رأس المال للربع الثاني من العام الحالي وكامل عام 2024. ومع تطور الوضع، سيواصل البنك التعامل مع الإجراءات القانونية مع الحفاظ على تركيزه على خطته الاستراتيجية الأوسع نطاقاً.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.