أعلنت شركة MTU Aero Engines AG، وهي شركة ألمانية بارزة في مجال تصنيع المحركات، عن ارتفاع أرباحها في الربع الأول من العام الجاري، مدعومة بالطلبيات القوية لطائرات يوروفايتر. على الرغم من التحديات التي تواجهها الشركة فيما يتعلق بمحركاتها التوربينية، فقد شهدت الأرباح التشغيلية المعدلة للشركة زيادة بنسبة 3% لتصل إلى 218 مليون يورو، في حين ارتفعت المبيعات بنسبة 8% لتصل إلى 1.67 مليار يورو في الأشهر الثلاثة الأولى من العام. تتماشى هذه الأرقام مع متوسط التقديرات التي قدمتها مجموعة بورصة لندن للأوراق المالية.
وقد تمكنت الشركة الموردة لشركتي إيرباص وبوينغ من تجاوز توقعات السوق، حتى في الوقت الذي تعاني فيه من الضغوط المالية لحملة سحب الطائرات. في العام الماضي، اشتركت شركة MTU Aero Engines مع شركة Pratt & Whitney في العام السابق في استدعاء ما يقرب من 3000 محرك توربيني موجه للفحص بسبب مخاوف بشأن قرص توربيني يحتمل أن يكون معيباً. وقد شكّل هذا الاستدعاء ضغطاً مالياً كبيراً على الشركة، حيث قُدّرت التكاليف بحوالي مليار يورو.
وعلى الرغم من أن حملة الاستدعاء كانت مكلفة، إلا أنها لم تؤثر على أداء الشركة. شهد القطاع العسكري لشركة MTU زيادة كبيرة، حيث ارتفعت المبيعات بنسبة 20% لتصل إلى 124 مليون يورو في الفترة من يناير إلى مارس. وتُعزى هذه الزيادة إلى حد كبير إلى ارتفاع الطلب على محرك EJ200، الذي يُستخدم في طائرات يوروفايتر.
وقد ساهم نجاح الشركة في سوق الطيران العسكري، خاصةً مع طلبات شراء محركات يوروفايتر النفاثة، في موازنة التحديات التي تواجهها في القطاع التجاري. وقد كان برنامج يوروفايتر، وهو مشروع تعاوني بين العديد من الدول الأوروبية، محركاً رئيسياً لنمو المبيعات العسكرية لشركة MTU.
تؤكد النتائج المالية والتقدم المحرز في حملة الاستدعاء على مرونة شركة MTU Aero Engines في التعامل مع الرياح المعاكسة في القطاع مع الحفاظ على مسار ثابت في عملياتها التجارية.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.