أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن شركة SLB العملاقة للخدمات النفطية تعمل ضمن حدود العقوبات المفروضة على روسيا. وذكر مساعد وزير الخارجية الأمريكي جيفري بيات، في مقابلة يوم الأربعاء، أن الشركة تتفهم "قضبان الحماية" لسياسة العقوبات بعد مناقشات مع الرئيس التنفيذي للشركة.
ووفقًا لبيات فإن شركة SLB، التي تساعد شركات النفط الروسية مثل غازبروم نفت وروزنفت في الحفاظ على إنتاج النفط والغاز، تتماشى مع اللوائح التي وضعها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) ووزارة الخزانة. كما تتوافق أنشطة الشركة أيضًا مع شروط تحالف الحد الأقصى للأسعار.
وعلى الرغم من امتثال شركة SLB، أكد بيات على التزام الولايات المتحدة بمنع روسيا من العودة كشريك موثوق به في مجال الطاقة، وذكر أن واشنطن ستستمر في فرض عقوبات على مشاريع الطاقة الروسية الحالية والمستقبلية. وتهدف الاستراتيجية إلى تقليص عائدات موسكو من الطاقة دون إحداث صدمات في أسعار النفط. وأشار بيات إلى أن عائدات روسيا من ضرائب النفط والغاز شهدت انخفاضًا بنحو الثلث مقارنة بالعام السابق.
كانت شركة SLB، المعترف بها كأكبر مزود للخدمات والمعدات النفطية في العالم، لديها قوة عاملة في روسيا يبلغ عددها 10,000 عامل في بداية النزاع في عام 2022. وقد خضع دور الشركة في دعم شركات الطاقة الروسية للتدقيق، لا سيما وأن هذه الإيرادات قد تمول الحرب الدائرة.
كما أن وزارة الخزانة الأمريكية تلاحق بنشاط كيانات أخرى، مثل شركات الشحن وشركات التأمين، التي قد تحاول الالتفاف على العقوبات. وكشف بيات أنه يجري التخطيط لاتخاذ تدابير إضافية، لا سيما تلك التي تستهدف مشاريع الطاقة الروسية المستقبلية، بما في ذلك مبادرات الغاز الطبيعي المسال. وتهدف الولايات المتحدة إلى عرقلة جهود روسيا لإعادة توجيه الغاز، الذي كان مخصصًا في الأصل لخطوط الأنابيب الأوروبية، إلى الأسواق العالمية في صورة غاز طبيعي مسال.
ولم ترد الشركة على الفور على طلبات التعليق على بيان وزارة الخارجية الأمريكية. ويُعد امتثال الشركة للعقوبات جانبًا حاسمًا من الاستراتيجية الأمريكية الأوسع نطاقًا للحد من قدرات روسيا المالية في ضوء الصراع الدائر مع أوكرانيا.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.