تدرس شركة إمبراير البرازيلية لصناعة الطائرات إمكانية تطوير طائرة نفاثة جديدة ضيقة البدن، وهي خطوة قد تقدم منافسًا جديدًا لشركتي بوينج (NYSE:BA) وإيرباص الرائدتين في هذا المجال. كشفت مصادر مطلعة على الأمر لصحيفة وول ستريت جورنال أن شركة إمبراير قد أكملت دراسات داخلية تؤكد قدراتها التكنولوجية والتصنيعية على إنشاء طائرة ضيقة البدن من الجيل القادم، مما يمثل أول غزوة للشركة في هذا القطاع من السوق.
على الرغم من أن شركة إمبراير لم تصدر أي تعليقات رسمية على هذه النتائج، إلا أن الشركة في المراحل الأولى من التخطيط. وهي تقوم بتقييم الجوانب الأساسية مثل سعة الحمولة الصافية للطائرة المرتقبة ومداها. إن تطوير طرازات جديدة من الطائرات النفاثة عملية مكلفة وتستغرق وقتاً طويلاً، وغالباً ما تتطلب مليارات الدولارات وعدة سنوات قبل إطلاق المنتج.
وقد أشارت شركة بوينج، وهي إحدى الشركات الرائدة في السوق التي ستتحداها إمبراير، في وقت سابق إلى تحول في التركيز نحو الاستقرار المالي على تطوير طائرات جديدة. وقد أكد الرئيس التنفيذي للشركة، ديف كالهون، الذي من المتوقع أن يتقاعد بحلول نهاية عام 2024، على أهمية اتخاذ قرارات حكيمة على المدى الطويل في أعقاب الأزمات الكبيرة، بما في ذلك قضايا السلامة التي أثرت على سمعة بوينج وماليتها.
وسلط كالهون الضوء على المخاطر الكبيرة التي ينطوي عليها تطوير طائرات جديدة كبرى، مشيراً إلى العواقب المكلفة للأخطاء في مثل هذه المشاريع الضخمة. وجاءت تعليقاته خلال مكالمة هاتفية بعد الأرباح، وتعكس التحديات التي ستواجهها إمبراير في دخول قطاع سوق يهيمن عليه لاعبون راسخون يتمتعون بخبرة واسعة في التعامل مع برامج تطوير الطائرات المعقدة.
وباعتبارها ثالث أكبر صانع للطائرات النفاثة في العالم، والمعروفة في المقام الأول بطائراتها الإقليمية وطائرات رجال الأعمال، فإن دراسة إمبراير لطراز الطائرات النفاثة ضيقة البدن يمثل تقييماً استراتيجياً لمكانتها في صناعة الطيران العالمية. ومع ذلك، ومع عدم اتخاذ أي قرارات نهائية، فإن مجتمع الطيران ينتظر المزيد من الإعلانات من إمبراير فيما يتعلق بتوسعها المحتمل في سوق الطائرات النفاثة ضيقة البدن.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.