من المقرر أن تواصل الولايات المتحدة إمداد إسرائيل بالأسلحة على نطاق واسع، على الرغم من الوقف المؤقت لشحنة القنابل والمراجعات الجارية من قبل إدارة الرئيس جو بايدن. وفي خضم المخاوف من احتمال إلحاق الضرر بالمدنيين الفلسطينيين في حال اجتياح إسرائيل لمدينة رفح جنوب قطاع غزة، أكد مسؤول أمريكي رفيع المستوى في وقت سابق من هذا الأسبوع أنه تم تفعيل وقف مؤقت لشحنة قنابل محددة.
وعلى الرغم من هذا التوقف، لا يزال من المقرر تسليم كمية كبيرة من المعدات العسكرية إلى إسرائيل. ويشمل ذلك ذخائر الهجوم المباشر المشترك (JDAMS)، وقذائف الدبابات، ومدافع الهاون، والمركبات التكتيكية المدرعة. وقد أعرب السيناتور جيم ريش، العضو البارز في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، عن قلقه بشأن عملية الموافقة الأبطأ من المعتاد على هذه الذخائر، والتي لا يزال بعضها معلقًا منذ ديسمبر/كانون الأول.
وقد أشارت إدارة بايدن إلى أن المزيد من مبيعات الأسلحة قيد المراجعة. وذكر الرئيس بايدن في مقابلة مع شبكة سي إن إن يوم الأربعاء أن الولايات المتحدة ستتوقف عن توريد الأسلحة إذا قامت القوات الإسرائيلية باجتياح كبير لرفح. وكان الهجوم الإسرائيلي على غزة، الذي أدى إلى نزوح واسع النطاق وسقوط ضحايا، قد بدأ بعد هجوم شنه مقاتلو حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وفي خطوة منفصلة، علّق النائب غريغوري ميكس، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، صفقة أسلحة بقيمة 18 مليار دولار لإسرائيل، والتي تشمل طائرات بوينغ (NYSE:BA). F-15، في انتظار المزيد من التفاصيل حول الاستخدام المقصود منها.
وقد أصبح دعم الرئيس بايدن لإسرائيل في صراعها مع حماس قضية مثيرة للجدل على الصعيد المحلي، لا سيما في أوساط الشباب الديمقراطيين، في الوقت الذي يخوض فيه حملة لإعادة انتخابه. وقد أدى هذا الموقف إلى تصويتات احتجاجية في الانتخابات التمهيدية ومظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية.
إن اتفاقيات الأسلحة المعنية ليست جزءًا من حزمة الإنفاق التي وقعها الرئيس بايدن مؤخرًا، والتي تخصص حوالي 26 مليار دولار لإسرائيل والمساعدات الإنسانية.
وردًا على هذا الوضع، أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيانًا مصورًا يوم الخميس، أكد فيه تصميم إسرائيل على الدفاع عن نفسها. وفي الوقت نفسه، انتقد زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل وغيره من الجمهوريين الرئيس بايدن لعدم دعمه الكامل لإسرائيل خلال هذا الصراع.
وأكد المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي أن إسرائيل ستستمر في تلقي الأسلحة اللازمة للدفاع عن نفسها. وقد أيد بعض الديمقراطيين في الكونجرس نهج الرئيس الحذر، مشيرين إلى احتمال وقوع ضحايا مدنيين في رفح.
وتسلط المناقشات والمراجعات حول إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل الضوء على مدى تعقيد العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل في خضم الصراع الدائر في المنطقة.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.