بدأت مجموعة Hesai Group التي تتخذ من الصين مقرًا لها إجراءات قانونية ضد الحكومة الأمريكية، اعتراضًا على إدراجها في قائمة وزارة الدفاع الأمريكية التي تشير إلى وجود صلات مع الجيش الصيني. وقد أُدرجت شركة تكنولوجيا الليدار، المتخصصة في أجهزة الاستشعار للمركبات ذاتية القيادة، على هذه القائمة في يناير/كانون الثاني، إلى جانب شركات أخرى، مما يشير إلى تحذير الشركات الأمريكية من الشراكات مع الكيانات المدرجة في القائمة.
تنفي الدعوى القضائية التي رفعتها شركة Hesai، يوم الاثنين، أي علاقة لها بالحكومة الصينية أو النفوذ العسكري الصيني، مؤكدة أن غالبية ملكيتها تقع خارج الصين. وتؤكد الشركة أن إدارتها واستراتيجيتها وأبحاثها وتطويرها ظلت مستقلة عن أي سيطرة خارجية من هذا القبيل.
وقد أدى الإدراج، وفقًا لشركة Hesai، إلى إلحاق ضرر بالغ بسمعتها، وانخفاض كبير في قيمة أسهمها، وفقدانها لفرص العمل. وتسعى الشركة للحصول على أمر من المحكمة لإزالة اسمها من قائمة 1260H، مدعيةً أن وزارة الدفاع الأمريكية لم تقدم إشعارًا مسبقًا أو تفسيرًا أو فرصة لشركة هيساي للطعن في الإدراج قبل الإعلان عنه.
وتدعي شركة Hesai، المدرجة في بورصة نيويورك منذ أوائل العام الماضي، أن الحكومة لم تستجب بشكل جوهري لطلبات الشطب أو محاولات تسوية المسألة خارج المحكمة. وتذكر الشركة كذلك أن منتجاتها مصممة فقط للاستخدام التجاري والمدني.
كانت مسألة أمن البيانات الأمريكية نقطة خلاف بين المشرعين الأمريكيين، خاصة فيما يتعلق بتقنيات المركبات ذاتية القيادة مثل الليدار والرادار، عندما تنتجها الشركات الصينية. في العام الماضي، أعرب وزير النقل الأمريكي بيت بوتيجيج عن مخاوفه بشأن الأمن القومي المتعلق بهذه التقنيات، مسلطاً الضوء على أهمية فهم ملكية الموردين داخل أنظمة النقل.
لم ترد وزارة الدفاع بعد على الدعوى القضائية خارج ساعات العمل العادية.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.