تقوم شركة هوندا موتور بتقليص قوتها العاملة في الصين، حيث وافق ما يقرب من 1700 موظف على مغادرة الشركة طواعية. يأتي هذا القرار في الوقت الذي تشهد فيه شركة صناعة السيارات انخفاضاً في مبيعات السيارات في الصين، والتي تعد أكبر سوق للسيارات على مستوى العالم.
وقد تم الإعلان عن التسريح الطوعي للموظفين في وقت سابق من هذا الشهر من قبل شركة GAC هوندا للسيارات، وهي مشروع مشترك بين هوندا ومجموعة قوانغتشو الصينية للسيارات المملوكة للدولة.
وتعكس خطوة شركة صناعة السيارات اليابانية التحديات التي تواجهها العلامات التجارية اليابانية التقليدية للسيارات في الصين، حيث يكتسب المصنعون المحليون مثل BYD موطئ قدم أقوى وينخرطون في استراتيجيات تسعير قوية.
كما ساهم التحول في تفضيل المستهلكين للسيارات الكهربائية والسيارات الهجينة القابلة للشحن في خسارة الحصة السوقية، حيث تتخلف العلامات التجارية اليابانية عن نظيراتها الصينية في هذه القطاعات.
ويمثل الموظفون الذين اختاروا التقاعد الطوعي والبالغ عددهم 1700 موظف 14% من موظفي الإنتاج في المشروع المشترك. ولا تزال الشركة تحدد العدد النهائي لحالات التقاعد التي ستقبلها، مما يشير إلى أن الرقم الحالي قد يتغير.
تدير شركة هوندا سبعة مصانع في الصين، أربعة منها من خلال المشروع المشترك لشركة GAC Honda، الذي يعود تاريخه إلى أواخر التسعينيات، وثلاثة أخرى مع شركة Dongfeng، التي تأسست في عام 2004.
تواجه صناعة السيارات في الصين حالياً تراجعاً، حيث انخفضت مبيعات سيارات الركاب بنسبة 5.8% في أبريل/نيسان مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. ويُعزى هذا الانخفاض إلى المنافسة السعرية الشديدة وتردد المستهلكين في الإنفاق على مشتريات كبيرة خلال فترة الانتعاش الاقتصادي غير المؤكد.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.