مونتيفيديو، أوروغواي - أعلنت شركة أركوس دورادوس القابضة (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: ARCO)، أكبر سلسلة مطاعم في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي وأكبر شركة مستقلة في العالم تمتلك امتياز ماكدونالدز في العالم، عن تراجع أرباح الربع الأول من العام، مما أدى إلى انخفاض سعر سهمها بنسبة 3%.
وقد أعلنت الشركة عن ربحية معدلة للسهم بقيمة 0.14 دولار أمريكي، وهو ما يقل عن إجماع المحللين البالغ 0.17 دولار أمريكي. وعلى الرغم من الإخفاق في تحقيق الأرباح، بلغت إيرادات الربع الأول 1.1 مليار دولار، متجاوزةً بذلك تقديرات المحللين البالغة 1.02 مليار دولار أمريكي، ومُسجلةً زيادة بنسبة 9.1% مقارنةً بالربع نفسه من العام الماضي.
شهدت مبيعات الشركة القابلة للمقارنة على مستوى النظام ارتفاعاً كبيراً بنسبة 38.6% في الربع الأول، مدعومة بالربع الثاني عشر على التوالي من نمو حجم النزلاء. وحققت القنوات الرقمية، بما في ذلك تطبيق الهاتف المحمول والتوصيل وأكشاك الطلب الذاتي، 55% من المبيعات على مستوى النظام خلال هذه الفترة. وأظهر برنامج الولاء أيضاً نمواً قوياً حيث وصل عدد الأعضاء المسجلين إلى 8 ملايين عضو، أي أكثر من ضعف العدد الإجمالي في نهاية عام 2023.
وعلق مارسيلو راباخ، الرئيس التنفيذي لشركة أركوس دورادوس على النتائج، مسلطاً الضوء على مرونة الشركة ونموها القوي على الرغم من التحديات الاقتصادية في الأسواق الرئيسية. وقال راباخ: "تُظهر قوة هذه النتائج مدى التقدم الذي حققناه كشركة على مدار العقد الماضي". كما أكد على النهج المتوازن في إدارة التسعير ومزيج المنتجات وأحجام الضيوف، مما أدى إلى نمو المبيعات المقارنة فوق التضخم في جميع العمليات.
بلغ صافي دخل الشركة 28.5 مليون دولار أمريكي للربع، أي ما يعادل 0.14 دولار أمريكي للسهم الواحد. نمت الأرباح المعدلة قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 8.4% على أساس سنوي لتصل إلى 108.9 مليون دولار أمريكي، حيث حقق قسم أمريكا الشمالية اللاتينية أداءً قوياً في البرازيل وأمريكا الشمالية. ومع ذلك، واجه قسم أمريكا اللاتينية الجنوبية (SLAD) رياحاً معاكسة بسبب الانخفاض الكبير في قيمة العملة في الأرجنتين وبيئة الاستهلاك الأضعف.
افتتحت "أركوس دورادوس" 22 مطعماً جديداً في هذا الربع، بما في ذلك 19 مطعماً قائماً بذاته، كجزء من استراتيجيتها لتسريع افتتاح المطاعم ودفع عجلة النمو على المدى الطويل. وأنهت نسبة صافي ديون الشركة إلى الأرباح المعدلة قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك والاستقطاعات في الربع الأول عند 1.2 ضعفاً، مما يشير إلى مركز مالي قوي.
واستشرافاً للمستقبل، أعرب الرئيس التنفيذي راباخ عن ثقته في نموذج أعمال الشركة واستراتيجية "ثري دي" (الرقمية والتوصيل والتوصيل والقيادة من خلال السيارة)، والتي يعتقد أنها ستستمر في تحقيق النتائج وتوليد قيمة كبيرة للمساهمين في المستقبل.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.