أقر الرئيس التنفيذي لشركة باناسونيك، يوكي كوسومي، بأن الشركة قد تؤجل المزيد من الاستثمارات في منشآتها لبطاريات السيارات في أمريكا الشمالية بسبب تباطؤ اعتماد السيارات الكهربائية (EV) في الولايات المتحدة. كما تراقب الشركة اليابانية، وهي مورد رئيسي للبطاريات لشركة Tesla Inc.، سلسلة التوريد وشراء مواد البطاريات في الصين بعد أن شددت البلاد ضوابط تصدير الجرافيت العام الماضي.
وخلال اجتماع مائدة مستديرة مع الصحفيين في طوكيو يوم الثلاثاء، سلط كوسومي الضوء على أهمية مواءمة سرعة الاستثمار مع المعدل الفعلي لامتصاص السيارات الكهربائية. وأشار إلى أن شركة باناسونيك للطاقة، وهي وحدة الطاقة التابعة للشركة، قد تؤجل بناء مصنع ثالث للبطاريات في أمريكا الشمالية. وتدير باناسونيك للطاقة حاليًا مصنعًا في ولاية نيفادا وهي بصدد بناء مصنع آخر في ولاية كانساس. يهدف التوسع إلى زيادة السعة السنوية للبطاريات إلى 200 جيجاوات ساعة بحلول مارس 2031.
وسيتم اتخاذ قرارات الاستثمار استجابة لالتزامات صانعي السيارات، حيث تقوم الشركة بتقييم الطلب في السوق على المدى المتوسط إلى الطويل. وشدد كوسومي على ضرورة تجنب السيناريوهات التي تظل فيها خطوط الإنتاج معطلة بعد الاستثمار. يأتي هذا الموقف الحذر في الوقت الذي يواجه فيه التحول العالمي إلى السيارات الكهربائية تحديات، حيث يتباطأ المستهلكون في التحول من السيارات التي تعمل بالبنزين بسبب عدم كفاية البنية التحتية في بعض المناطق.
وعلى الرغم من هذه التحديات، تقوم شركات صناعة السيارات الصينية مثل BYD بطرح طرازات كهربائية منخفضة التكلفة مع بطاريات فوسفات حديد الليثيوم في عدد متزايد من الأسواق العالمية. وقد شهدت باناسونيك انخفاضًا كبيرًا في الطلب على بطاريات علامة تجارية معينة للسيارات، مما أدى إلى ارتفاع التكاليف الثابتة في اليابان، على الرغم من أن كوسومي لم يحدد صانع السيارات أو الطراز المتأثر.
تعكس الاعتبارات الاستراتيجية للشركة الوضع الحالي لسوق السيارات الكهربائية، حيث تؤثر معدلات تبني المستهلكين وديناميكيات سلسلة التوريد بشكل مباشر على تخطيط وتنفيذ توسعات التصنيع.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.