تخطط وكالة ناسا وشركة بوينج، عملاق صناعة الطيران المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز NYSE:BA، لإطلاق أول مركبة فضائية مأهولة من طراز ستارلاينر في 1 يونيو. يأتي هذا القرار في الوقت الذي يتعمق فيه المهندسون في التحقيق في تسرب الهيليوم الذي حدث داخل نظام الدفع في المركبة الفضائية. وقد أدى التسريب، الذي تم تحديده في أحد مكونات صمامات نظام الدفع، إلى تأجيل رحلة الفضاء البشرية التي كان من المقرر إجراؤها في 7 مايو. وتتضمن المراجعة الشاملة الآن تقييماً شاملاً لنظام الدفع، وخاصة كيفية تأثره بنظام الهيليوم في المركبة الفضائية.
ويلعب نظام الهيليوم في ستارلاينر دوراً حاسماً من خلال ضغط الوقود اللازم للدوافع الموجودة على متن المركبة الفضائية، وهي ضرورية لمناورات المركبة الفضائية في المدار. تعتبر المهمة القادمة مهمة لأنها ستحمل رائدي الفضاء التابعين لناسا سوني ويليامز وبوتش ويلمور إلى محطة الفضاء الدولية (ISS) وهي بمثابة اختبار نهائي حاسم قبل أن تتمكن ناسا من التحقق من صحة ستارلاينر للقيام ببعثات منتظمة من وإلى محطة الفضاء الدولية.
واجه برنامج ستارلاينر سلسلة من التأخيرات، وتفيد التقارير أن ميزانيته تجاوزت 1.5 مليار دولار، مما يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها بوينج (NYSE:BA) في مواكبة المنافسين مثل سبيس إكس، التي تعمل بميزانيات أكثر صرامة. إذا لم تتم عملية الإطلاق المخطط لها في 1 يونيو، فقد حجزت بوينج تواريخ إطلاق إضافية في 2 و5 و6 يونيو كفرص احتياطية. تُعد الرحلة القادمة لحظة محورية بالنسبة لبوينج حيث تسعى لإثبات قدرات ستارلاينر على القيام برحلات فضائية مأهولة.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.