من المقرر أن يدلي رجل الأعمال البريطاني مايك لينش بشهادته اليوم في محكمة فيدرالية في سان فرانسيسكو، وهو ما يمثل نقطة حاسمة في دفاعه ضد اتهامات الاحتيال المتعلقة باستحواذ شركة هيوليت باكارد (NYSE:HPQ) على شركة البرمجيات التي شارك في تأسيسها. تركز المحاكمة، التي بدأت في منتصف مارس/آذار، على ادعاء شركة HP بأنها تعرضت للتضليل خلال الصفقة التي بلغت قيمتها 11 مليار دولار في عام 2011، مما أدى إلى تخفيض قيمة Autonomy بقيمة 8.8 مليار دولار بعد عام بسبب مخالفات محاسبية مزعومة.
ويواجه لينش والمدير التنفيذي المالي السابق لشركة Autonomy ستيفن تشامبرلين اتهامات بالاحتيال والتآمر، حيث يزعم المدعون العامون أنهما انخرطا في مخططات لتضخيم إيرادات الشركة منذ عام 2009. وشملت التكتيكات المزعومة اتفاقات مؤرخة بأثر رجعي وصفقات "ذهاباً وإياباً" بعقود مزيفة لتقديم أموال نقدية للعملاء.
وطوال المحاكمة، استمعت هيئة المحلفين إلى أكثر من 30 شاهداً حكومياً، بما في ذلك ليو أبوثيكر، الرئيس التنفيذي السابق لشركة HP الذي أُقيل بعد فترة وجيزة من الإعلان عن صفقة Autonomy. وقد ردّ دفاع لينش بأن رغبة HP في الاستحواذ على Autonomy ومنع المنافسة أدت إلى عملية عناية واجبة متسرعة.
أبرزت المرافعات الافتتاحية التي قدمها محامي لينش أن مؤسس التكنولوجيا الذي تلقى تعليمه في كامبريدج كان أكثر تركيزاً على الجوانب التكنولوجية في Autonomy، في حين أن العمليات المالية كان يتولاها في المقام الأول سوشوفان حسين، المدير المالي السابق للشركة. أُدين حسين في عام 2018 وأكمل مؤخراً حكماً بالسجن لمدة خمس سنوات.
كان الهدف من عملية الاستحواذ على شركة Autonomy هو تعزيز قسم البرمجيات في HP، ولكن بدلاً من ذلك أدى ذلك إلى نزاعات قانونية مطولة. وقد خرجت HP منتصرة في الغالب في دعوى قضائية مدنية عام 2022 ضد لينش وحسين في لندن، على أن يتم تحديد مبلغ التعويضات. تسعى HP للحصول على تعويضات بقيمة 4 مليارات دولار.
تأتي شهادة لينش المرتقبة بعد شهادته السابقة التي استمرت 20 يومًا على المنصة خلال محاكمة لندن، حيث ادعى أن HP فشلت في فهم تكنولوجيا Autonomy وكانت بعيدة عن الواقع بعد الاستحواذ.
ساهمت رويترز في هذه المقالة.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.