في خطوة استراتيجية، أوشكت شركتا شل (LON:SHEL) وإكسون موبيل (NYSE:XOM) على بيع حقول الغاز التي تمتلكها الشركتان في جنوب بحر الشمال، حيث من المرجح أن تكون شركة فيارو إنرجي هي المشتري المحتمل. وقد تُقدر قيمة الصفقة بحوالي 500 مليون دولار أمريكي.
وتمثل الأصول المعنية، وهي مجموعتا حقول كليبر وليمان ألفا، تحولاً إضافياً من قبل كيانات النفط والغاز الكبرى بعيداً عن منطقة بحر الشمال الناضجة، حيث توجه هذه الشركات تركيزها نحو مشاريع أكثر حداثة وربحاً. ومن شأن هذا البيع أن ينهي بشكل ملحوظ وجود شركة إكسون في بحر الشمال، الذي يعود تاريخه إلى عام 1964، بعد تصفية معظم ممتلكاتها في وسط وشمال بحر الشمال لصالح شركة نيو إنرجي في عام 2021.
تعمل شركة Viaro Energy، وهي منتج بريطاني مستقل، بنشاط على توسيع محفظتها في بحر الشمال، بعد أن استحوذت على RockRose Energy في عام 2020 وانخرطت في سلسلة من عمليات الاستحواذ اللاحقة. ومع معدل إنتاج يومي يبلغ حوالي 30,000 برميل من المكافئ النفطي وحصص في أكثر من 30 حقلاً، تعمل فيارو إنرجي على تعزيز وجودها في المنطقة.
ومن شأن هذه الصفقة، التي أوشكت على الانتهاء، أن تحل أيضاً مشروع إيسو المشترك طويل الأمد بين شل وإكسون الذي تأسس عام 1965. وبينما يبدو الاتفاق وشيكًا، تحذر المصادر من أن إتمام الصفقة ليس مضمونًا.
على الرغم من البيع المحتمل، تحتفظ شل بدور كبير في بحر الشمال، حيث تقوم بتشغيل حقول متعددة بما في ذلك إعادة تطوير حقل بنجوينز وتمتلك مصالح في حقل كلير الذي تديره شركة بي بي.
وفي انتظار إتمام الصفقة، لم تصدر شل أو إكسون موبيل أو فيارو إنرجي تعليقات علنية بشأن المفاوضات.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.