أعلن بنك أوف مونتريال (BMO) عن انخفاض في أرباحه المعدلة للربع الثاني من العام الجاري، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى الانكماش في عملياته في الولايات المتحدة. شهد قسم الخدمات المصرفية الشخصية والتجارية في البنك في الولايات المتحدة انخفاضًا كبيرًا في صافي دخل الفائدة، مما أدى إلى انخفاض صافي الدخل المعدل بنسبة 24% إلى 612 مليون دولار كندي.
وانخفض صافي دخل الفائدة، وهو مقياس رئيسي للربحية يمثل الفرق بين الأرباح على القروض والمدفوعات على الودائع، بنسبة 6% إلى 4.52 مليار دولار كندي للربع. يعكس هذا الانخفاض الضغط التنافسي الذي تواجهه البنوك في جذب الودائع والاحتفاظ بها خلال فترات ارتفاع أسعار الفائدة المستمرة، حيث يبحث المودعون عن عوائد أفضل على استثماراتهم، مثل تلك التي تقدمها صناديق أسواق المال.
بشكل عام، انخفض صافي الدخل المعدل لبنك BMO للربع المنتهي في 30 أبريل إلى 2.03 مليار دولار كندي، أو 2.59 دولار كندي للسهم الواحد، بانخفاض من 2.19 مليار دولار كندي، أو 2.89 دولار كندي للسهم الواحد، في نفس الفترة من العام الماضي. يسلط تقرير الأرباح الضوء على التحديات التي يواجهها البنك في بيئة اقتصادية متغيرة، لا سيما في قطاع أعماله في الولايات المتحدة.
ساهمت رويترز في هذه المقالة.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.