في خطوة مهمة للتنمية الإقليمية، أعلنت وزيرة التجارة الأمريكية جينا رايموندو عن مبادرة استثمارية كبيرة في البنية التحتية بقيمة 25 مليار دولار أمريكي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وتقود هذا الاستثمار شركتا الأسهم الخاصة البارزة KKR وGlobal Infrastructure Partners (GIP)، بالتعاون مع شراكة المحيطين الهندي والهادئ من أجل الازدهار.
وفي حديثه في سنغافورة، أوضح رايموندو أن الاستثمار سيشمل مجموعة متنوعة من المشاريع التي تهدف إلى تعزيز البنية التحتية في جميع أنحاء المنطقة. وتشمل هذه المشاريع بناء مراكز بيانات خضراء في إندونيسيا، وتطوير مصادر الطاقة المتجددة في الفلبين، وتنفيذ العدادات الذكية وأنظمة الطاقة المتجددة الهجينة في الهند.
ويهدف التحالف، الذي يعد جزءًا من الإطار الاقتصادي الأوسع نطاقًا لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ (IPEF)، إلى تحديد مشاريع البنية التحتية الناجحة وتعزيزها وتطويرها. وستستهدف المبادرة في المقام الأول قطاعات مثل الطاقة والنقل والمياه وإدارة النفايات والبنية التحتية الرقمية.
وستشارك شركة KKR وGIP في رئاسة المبادرة، التي تضم أيضاً مشاركة مستثمرين عالميين مثل BlackRock وGIC ومؤسسة روكفلر وتيماسيك. هؤلاء المستثمرون هم جزء من تحالف أوسع يهدف إلى دفع الاستثمار في البنية التحتية في المنطقة.
وأشار وزير التجارة إلى أنه تم بالفعل تحديد فرص استثمارية تزيد قيمتها عن 23 مليار دولار أمريكي من قبل منتدى الاستثمار في البنية التحتية الدولي. بالإضافة إلى ذلك، وخلال منتدى IPEF للمستثمرين الذي نظمته وزارة التجارة في سنغافورة، تم عرض 69 مشروع "بنية تحتية مستدامة". ومن بين هذه المشاريع، تم عرض 20 مشروعًا "جاهزًا للاستثمار" وتقدر قيمتها بحوالي 6 مليارات دولار أمريكي على المستثمرين. كما تم عرض المشاريع المتبقية، التي تقدر قيمتها بحوالي 17 مليار دولار، كفرص استثمارية محتملة.
وتعكس هذه المبادرة الاستثمارية واسعة النطاق جهودًا متضافرة لتعزيز البنية التحتية وتشجيع التنمية المستدامة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، مع التركيز على الطاقة النظيفة والتقدم التكنولوجي.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها