تواجه شركة Airbus، شركة الطيران الأوروبية، تحديات بسبب تصاعد التوترات التجارية العالمية، والتي تفاقمت بسبب قرار الاتحاد الأوروبي الأخير بزيادة الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية الصينية بنسبة تصل إلى 38.1%. وعلى الرغم من أن شركة إيرباص لم تُعلق بشكل مباشر على الإجراء الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي، إلا أن متحدثًا باسم الشركة أعرب عن مخاوفه بشأن النزاعات التجارية المتزايدة وتأثيرها على الأعمال التجارية العالمية.
وأكد المتحدث في بيان له أن شركة إيرباص تعمل على نطاق عالمي، وأن التعريفات التجارية تزيد من التعقيدات والتكاليف بالنسبة لسلسلة التوريد الخاصة بها والشركة نفسها وعملائها. يأتي هذا البيان في أعقاب تقرير سابق صدر في أبريل يفيد بأن شركة إيرباص تجري مناقشات مع الصين بشأن طلبية طائرات محتملة على نطاق واسع قد تشمل ما يصل إلى 600-750 طائرة. ومع ذلك، فقد تعقدت هذه المحادثات بسبب الخلاف التجاري الحالي والشكوك السياسية داخل أوروبا.
غالباً ما يعكس توقيت إعلانات طلبات شراء الطائرات من وكالة الشراء الحكومية الصينية، CASC، حالة العلاقات التجارية، حيث تكون الطلبات عادةً مزيجاً من الأعمال الجديدة والمُعلن عنها سابقاً. وانتقد لين جيان، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، قرار الاتحاد الأوروبي بشأن التعريفة الجمركية، مشيرًا إلى أنه سيضر بالتعاون الاقتصادي بين الصين والاتحاد الأوروبي.
وأشار مصدر صناعي إلى أن صفقة الطائرات الوشيكة مع الصين تبدو الآن أكثر صعوبة بسبب التوترات التجارية. حافظت شركة Airbus على سياستها المتمثلة في عدم التعليق على مفاوضات الطائرات الجارية. وحتى الآن، لم يصدر أي رد فوري من الشركة بشأن هذا الوضع.
يأتي هذا النزاع التجاري في الوقت الذي انقسمت فيه طلبيات الطائرات الصينية بين شركة Airbus ومنافستها الأمريكية Boeing، المُدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز BA. ومع ذلك، تضاءلت الطلبات الصينية على طائرات بوينج (NYSE:BA) في السنوات الأخيرة وسط توتر العلاقات الصينية الأمريكية. في الأسبوع الماضي، ظهرت تقارير تفيد بأن شركة إيرباص تجري محادثات مع الصين بشأن طلبية شراء 100 طائرة عريضة البدن، مما يشير إلى استمرار المفاوضات على الرغم من البيئة التجارية الحالية.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها