أعلنت إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) أنها ستمدد إلى أجل غير مسمى إشرافها المتزايد في الموقع على شركة بوينج (NYSE:BA) العملاقة في مجال الطيران وموردها الرئيسي، شركة سبيريت إيروسيستمز. يأتي هذا القرار بعد أن تم تكثيف تدقيق إدارة الطيران الفيدرالية في أعقاب حالة الطوارئ التي حدثت أثناء الرحلة لطائرة بوينج 737 ماكس 9 التابعة لشركة ألاسكا إيرلاينز في 5 يناير.
من المقرر أن يُبلغ مدير إدارة الطيران الفيدرالية مايك ويتاكر لجنة التجارة في مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الخميس أن إجراءات التفتيش المشددة، التي كانت في البداية استجابة لحادث يناير، ستصبح الآن ثابتة بشكل دائم. وتشير تصريحات ويتيكر المُعدّة مسبقًا إلى أن إدارة الطيران الفيدرالية قد أدخلت "عمليات تفتيش إضافية في النقاط الحرجة من عملية الإنتاج"، مما يشير إلى تحول عن أساليب الرقابة السابقة.
وتعكس هذه الخطوة التزام إدارة الطيران الفيدرالية بضمان سلامة وموثوقية طائرات بوينج، حيث تواصل التعافي من آثار حادثي تحطم طائرتين مميتين من طراز 737 MAX في عامي 2018 و2019. وقد أدى هذان الحادثان إلى إيقاف الطائرة في جميع أنحاء العالم وأثارا تدقيقاً تنظيمياً مكثفاً.
كما سيشرح ويتاكر أيضًا بالتفصيل كيف قامت إدارة الطيران الفيدرالية بمراجعة نهجها الرقابي، حيث اعتمدت استراتيجية "التدقيق بالإضافة إلى التفتيش" التي تتضمن المزيد من الإشراف الاستباقي والعملي. هذا التغيير هو جزء من الدروس التي استخلصتها الوكالة من حادثة 5 يناير، بهدف تعزيز سلامة السفر الجوي وعمليات التصنيع في شركات الطيران.
ومع استمرار إدارة الطيران الفيدرالية في مراقبتها عن كثب، ستواصل شركتا بوينج وسبيريت إيروسيستمز العمل تحت مراقبة الوكالة اليقظة في المستقبل المنظور، بهدف منع وقوع أي حوادث مستقبلية وضمان أعلى معايير السلامة الجوية.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها