تعمل شركة جنرال إلكتريك (NYSE:GE) للفضاء الجوي بنشاط على تطوير محرك كهربائي هجين، بهدف تجهيز الجيل القادم من الطائرات النفاثة ضيقة البدن بحلول منتصف العقد القادم. وقد أكملت الشركة الاختبار الأولي للمكونات الهجينة واختبار المحرك الأساسي. وستشمل المرحلة التالية اختبار هذه المكونات معاً.
تتشابه المحركات الكهربائية الهجينة من حيث المفهوم مع السيارات الهجينة مثل سيارة تويوتا بريوس، ولكن لقطاع الطيران. يمكن لهذا التطوير أن يقلل بشكل كبير من انبعاثات الكربون من قطاع الطيران، وخاصة من الطائرات ذات الممر الواحد المسؤولة عن نصف البصمة الكربونية في القطاع.
وتتضمن هذه التقنية، التي لا تزال قيد التقييم، استخدام محركات أو مولدات كهربائية مدمجة في محرك توربيني عالي التجاوز. تم تصميم هذه المكونات لتوفير طاقة إضافية خلال مراحل الطيران المختلفة. تتعاون جنرال إلكتريك للفضاء مع وكالة ناسا في هذا المشروع، الذي ينطوي على إمكانية خفض استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 5% مقارنة بالرحلات التقليدية، وفقاً لتقديرات شركة إيرباص.
إن الدفع نحو المزيد من المحركات الأكثر كفاءة في استهلاك الوقود هو جزء من الهدف الأوسع لصناعة الطيران لتحقيق صافي انبعاثات معدومة بحلول عام 2050. ومع ذلك، مع وجود تقنيات الطائرات التي تعمل بالكهرباء والهيدروجين التي لا تزال في المراحل التجريبية، لا يزال التحدي المتمثل في إزالة الكربون شاقاً.
وقد أعرب النقاد عن شكوكهم في قدرة الصناعة على تحقيق أهدافها الصافية الصفرية، مما يشير إلى أن الحل الوحيد قد يكون خفضاً عالمياً في الطيران. ومع ذلك، تواصل شركة جنرال إلكتريك للفضاء الجوي استكشاف سبل متعددة لتطوير تقنيات ذات كفاءة في استهلاك الوقود.
وفي إطار جهد مشترك مع شركة سافران الفرنسية، تعمل جنرال إلكتريك أيضاً على مشروع محرك نفاث مفتوح الشفرات. وتهدف هذه الشراكة إلى ابتكار محركات يمكن أن تقلل من استخدام الوقود والانبعاثات بنسبة 20% اعتباراً من منتصف العقد القادم. وفي الوقت نفسه، تسعى شركة RTX المنافسة إلى تطوير محركها التوضيحي الخاص بالتكنولوجيا الهجينة والكهربائية، مستهدفةً تحسين كفاءة استهلاك الوقود بنسبة 30%.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها