شهد مؤشر فوتسي 100 انخفاضًا يوم الثلاثاء، ليغلق منخفضًا بنسبة 0.4% عند 8,247.79 نقطة، حيث توخى المستثمرون الحذر تحسبًا للبيانات الاقتصادية القادمة من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. كما شهد مؤشر FTSE 250 ذو القيمة السوقية المتوسطة انخفاضًا بنسبة 1%.
كما عانى سهم Burberry Group plc، دار الأزياء البريطانية الفاخرة، من انخفاض كبير بنسبة 4.5%، وهو أكبر انخفاض على المؤشر القياسي. وجاء هذا التراجع على الرغم من ارتفاع أسعار أسهم الشركة بشكل مطرد خلال جلسات التداول الثلاث السابقة.
كما تأثرت السوق أيضًا بخسائر قطاع الطيران والدفاع، حيث انخفضت أسهم شركة ميلروز للصناعات وشركة رولز رويس (LON:RR) (رولز رويس) وشركة سينيور بي إل سي بنسبة تتراوح بين 1% و2.4%. جاءت هذه الخسائر في أعقاب إعلان شركة Airbus الأوروبية العملاقة لصناعة الطيران عن تخفيض توقعاتها الصناعية والمالية لهذا العام.
لا يزال المستثمرون مترددين في القيام باستثمارات كبيرة قبل صدور بيانات الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأمريكي (PCE) المتوقعة يوم الجمعة. ويتوقع السوق أن تكشف البيانات عن اعتدال في معدلات التضخم. بالإضافة إلى ذلك، من المقرر أن تُنشر أرقام الناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة هذا الأسبوع، والتي قد تؤثر على قرار بنك إنجلترا بشأن ما إذا كان سيُطبق خفض أسعار الفائدة في أغسطس.
كما ساهمت الانتخابات البرلمانية البريطانية المقبلة، المقرر إجراؤها في 4 يوليو، في اتخاذ موقف حذر بين المستثمرين، مع توقعات بأن بنك إنجلترا سيؤجل نشر محضر اجتماعه إلى ما بعد الانتخابات.
وصرح أكسل رودولف، كبير محللي السوق في مجموعة IG Group، قائلًا: "سيركز السوق الآن على مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي أكثر من أي شيء آخر حتى انتخابات الرابع من يوليو في المملكة المتحدة".
في تطور آخر، انخفضت أسهم مجموعة Ocado Group plc بنسبة 7.1% بعد أن عدلت العديد من شركات السمسرة أهدافها السعرية إلى الأسفل لشركة البقالة والتكنولوجيا عبر الإنترنت.
وعلى النقيض من هذا الاتجاه الهبوطي، ارتفعت أسهم شركة Carnival Corporation المدرجة في لندن بنسبة 9.4% بعد إعلان الشركة المُشغلة للرحلات البحرية عن زيادة توقعات الأرباح السنوية، وهو ما يمثل ثاني مراجعة تصاعدية هذا العام.
كما حققت مجموعة Admiral Group plc أداءً جيدًا أيضًا، حيث ارتفع سهمها بنسبة 2.3% بعد أن رفعت Berenberg توصيتها لشركة التأمين إلى "شراء" من "الاحتفاظ".
ساهمت رويترز في هذه المقالة.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها