أشارت شركة إكسون موبيل إلى أن مصفاة جرافنشون في شمال فرنسا قد تواجه إغلاقًا مؤقتًا بسبب استمرار الإضرابات التي تعيق الوصول إلى المنشأة منذ يوم الجمعة. وأعربت شركة النفط العملاقة عن أن استمرار الحصار أعاق تسليم السلع والمواد الأساسية اللازمة لتشغيل المصفاة.
ويشهد موقع جرافنشون، الذي يمثل حوالي 20% من طاقة التكرير في فرنسا وفقًا لموقع الشركة على الإنترنت، نزاعات عمالية منذ الشهر الماضي عندما بدأت مجموعة صغيرة من العمال إضرابًا عن العمل. وقد نشب الخلاف بعد إعلان شركة إكسون موبيل عن خططها لوقف تشغيل وحدة التكسير البخارية بالمصفاة وإيقاف إنتاج المواد الكيميائية خلال العام الحالي.
وتفيد التقارير بأن المصفاة تكبدت خسائر تتجاوز 500 مليون يورو (535.55 مليون دولار أمريكي) منذ عام 2018 وتعتبر غير قادرة على المنافسة في السوق الحالية، كما ذكرت إكسون موبيل.
وقد أدى الإضراب الأخير الذي تمت الدعوة إليه يوم الجمعة إلى إغلاق العديد من وحدات التصنيع الكيميائي في الموقع، بما في ذلك وحدة التكسير بالبخار. وعلى الرغم من أن الإضرابات شملت "عددًا محدودًا من المضربين"، إلا أن التأثير كان كبيرًا بما يكفي لأن تفكر إكسون موبيل في وقف الإنتاج بالكامل إذا استمر الوضع على ما هو عليه.
ولم تحدد الشركة جدولًا زمنيًا للتوقف المحتمل لعمليات المصفاة. سعر الصرف الحالي الذي أشارت إليه إكسون موبيل هو دولار واحد مقابل 0.9336 يورو.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها