سمحت اللجنة الفيدرالية لتنظيم الطاقة (FERC) ببناء وتشغيل مصنع كالكاسيو باس 2 للغاز الطبيعي المسال وخط الأنابيب المرتبط به الذي يبلغ طوله 85 ميلًا في لويزيانا. يأتي هذا القرار وسط مخاوف بيئية كبيرة ويعد بمثابة تطور ملحوظ في قطاع الطاقة في ظل إدارة الرئيس جو بايدن.
من المقرر أن تقوم منشأة التصدير المقترحة من شركة Venture Global LNG التي تبلغ قيمتها عدة مليارات من الدولارات بتوصيل 20 مليون طن متري من الغاز الطبيعي المسال سنويًا إلى أسواق مختلفة بما في ذلك أوروبا واليابان والصين ومصدري الولايات المتحدة. وتضع هذه الموافقة شركة Venture Global LNG على طريق أن تصبح ثاني أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة، بعد شركة Cheniere Energy (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: LNG). وفي الوقت الحالي، تمتلك شركة Venture Global LNG مشروعين في لويزيانا، إما قيد التشغيل أو قيد التطوير، ولديها خطط لتوسيع طاقتها الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال إلى 100 مليون طن في المستقبل.
ويمثل هذا المصنع أول مصنع يحصل على الضوء الأخضر للبناء منذ أن أوقفت إدارة الرئيس بايدن تصاريح تصدير الغاز الطبيعي المسال المستقبلية مؤقتًا في يناير/كانون الثاني لإجراء مراجعة شاملة لآثارها الاقتصادية والبيئية. ومن المقرر أن تنتهي هذه المراجعة بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر/تشرين الثاني.
وقد انتقد دعاة حماية البيئة المشروع، مؤكدين على احتمال زيادة الاعتماد على الوقود الأحفوري والتلوث في المجتمعات المحلية. وقد وصف بيل ماكيبن، الناشط البيئي والباحث المتميز في كلية شومان في كلية ميدلبري، موافقة لجنة الطاقة المتجددة الفيدرالية بأنها "مهزلة للعلم والعدالة البيئية"، خاصة خلال ما وصفه بأنه أشد صيف في التاريخ المسجل. وسلط ماكيبن الضوء على توقف الرئيس بايدن عن منح التصريح كإجراء حاسم ضد ما يعتبره إجراءً غير مبرر.
لم تقدم شركة فينتشر جلوبال للغاز الطبيعي المسال تعليقات فورية بشأن موافقة لجنة الطاقة الفيدرالية.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها