في مواجهة المنافسة الشديدة وسعيها لتحقيق هدف هامش الربح التشغيلي، أعلنت شركة H&M، شركة التجزئة السويدية للأزياء بالتجزئة، عن خططها لتقديم المزيد من المنتجات المخفضة في النصف الأخير من العام. وتعد هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية الشركة لجذب العملاء واستعادة حصتها السوقية التي خسرتها لصالح منافسيها مثل إنديتكس، مالك زارا ومتجر الأزياء بالتجزئة عبر الإنترنت Shein.
تركز H&M على الربحية أكثر من حجم المبيعات، بهدف تحقيق هامش تشغيلي بنسبة 10%. ومع ذلك، أقرت الشركة بأن التحديات الخارجية، بما في ذلك ارتفاع تكاليف المواد وتقلبات العملة، تجعل من الصعب تحقيق هذا الهدف خلال العام الحالي.
وقد أكد دانيال إرفير، الرئيس التنفيذي لشركة H&M، على أهمية تحسين المبيعات في الربعين القادمين. وصرح قائلاً: "إذا شهدنا تطوراً ضعيفاً في المبيعات في الربع الثالث، فسيكون من الصعب جداً تحقيقه"، مسلطاً الضوء على مدى إلحاح الوضع.
وتعتزم متاجر التجزئة، المعروفة بتقديم أزياء بأسعار معقولة مع سلع مثل الفساتين الصيفية التي تبدأ أسعارها من 9.99 دولار أمريكي والجينز من 19.99 دولار أمريكي، تحفيز اهتمام المستهلكين من خلال زيادة التخفيضات. وأوضح إرفر خلال مكالمة هاتفية مع المحللين قائلاً: "نحن... نوجه إلى تخفيضات أعلى قليلاً (في الأسعار) لأننا نرى حاجة إلى تنشيط العملاء".
بالإضافة إلى التخفيضات في الأسعار، تتطلع إتش آند إم إلى إعادة إشراك العملاء من خلال إنشاء مجموعات وتجارب وفعاليات مثيرة. وأوضح إرفر أنه على الرغم من أن التخفيضات هي أحد الأساليب، إلا أن الشركة تهدف أيضًا إلى إحياء الإثارة للعلامة التجارية إتش آند إم من خلال مبادرات أخرى مختلفة. ويعكس نهج الشركة استراتيجية أوسع نطاقًا لا تقتصر على تقديم القيمة من خلال التسعير فحسب، بل أيضًا لتعزيز تجربة التسوق لعملائها.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها